بغداد ـ العراق اليوم
أعلن المدير العام لدائرة السينما والمسرح في العراق أحمد حسن موسى، أن مسرح الرشيد سيعاد افتتاحه لاستقبال العروض المسرحية والمهرجانات الفنية المحلية والدولية أواخر الشهر المقبل بعد توقف دام نحو 17 عاما، وقال إن دائرة السينما والمسرح شرعت منذ أشهر بأكبر عملية إعادة إعمار وتأهيل لمرافق دائرة السينما والمسرح وعلى وجه الخصوص مسرح الرشيد الذي يضم 528 كرسيا وسبق أن أنشئ عام 1980 من قبل شركة فرنسية -سويسرية وتوقع إعادة افتتاح مسرح الرشيد يوم 28 من الشهر المقبل بكل مرافقه التي تضم الصالة الكبرى وملحقاتها وغرف الممثلين والمسرح وتطوير نظام الإضاءة وصالة استقبال الضيوف والصالة الداخلية وبمواد بناء وديكور حديثة مع الاحتفاظ بتصاميم ومعالم المسرح الأساسية الذي أنشئ في مطلع ثمانينات القرن الماضي.
وذكر أن دائرة السينما والمسرح تستعد لإقامة كرنفال احتفالي كبير في افتتاح مسرح الرشيد يستمر ثلاثة أيام يتضمن عروض مسرحية وعروض فنية وغنائية بمشاركة الفرق المسرحية العراقية وكبار المطربين والسعي لاستضافة شخصيات فنية عربية ابتهاجا بإعادة الحياة لهذا المرفق الحيوي وليكون إضافة جديدة لإعادة إحياء المسارح العراقية والحركة الفنية.
وقال موسى إن دائرة السينما والمسرح نجحت خلال السنوات الماضية بإعادة الحياة إلى ستة مسارح في بغداد أبرزها مسرح المنصور في مجمع ساحة الاحتفالات الكبرى، واستكمال إنجاز مسرح الرافدين، ومسرح أشور، ومسرح منتدى المسرح، والمسرح الوطني أكبر المسارح في العراق، لافتا إلى أن هذه المسارح جاهزة لاستقبال العروض المسرحية والفنية.
وأضاف أن دائرة السينما والمسرح أنجزت بالتعاون مع وزارة النفط وهيئات أخرى إعادة تأهيل قاعة مسرح الشعب باستخدام أحدث التقنيات مع الاحتفاظ بالفلكلور العمراني البغدادي للقاعة لاستقبال الاحتفالية الكبرى التي يعتزم العراق تنظيمها لمناسبة ذكرى تأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بمشاركة الأمانة العامة لمنظمة "أوبك" ووزراء نفط المنظمة فضلا عن استقبال الفرق الغنائية الشعبية والمقام العراقي في إقامة حفلات موسمية.
وأوضح أن وتيرة العمل تتصاعد لاستكمال بناء وتأهيل جميع مرافق دائرة السينما والمسرح المتضررة حيث بلغت نسبة الإنجاز حاليا نحو 70 في المائة والعمل جار رغم مخاطر تفشي فيروس "كورونا" وعدم توفر الأموال الكافية جراء الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد بسبب تدني أسعار النفط العالمية.
وختم المسؤول العراقي قائلا إن إعادة الحياة إلى المسارح والقطاعات الفنية الكبرى سيفتح الأبواب أمام حركة فنية ومسرحية كبيرة في العراق فضلا عن استضافة مؤتمرات محلية ودولية.
قد يهمك أيضًا
عمر الصاوي يُبرز أن الشخصيات القصصية تجذب الأطفال أكثر للتعلم
ربيع الأخرس "نحّات الجاذبية" بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة