يعطى فيلمًا وثائقيًا تحت عنوان "39 يومًا" نظرة متعمقة للمشاهدين في ولاية فلوريدا بشأن حزن  الناجين في حادث "باركلاند"، من أجل خلق حركة "#Never" التي يقودها الطلاب لتغيير قوانين السلاح، حيث احتشد صحفيو شبكة "سي بي إس" مع الطلاب - بما في ذلك بعض الوجوه المألوفة وهم إيما غونزاليز، كاميرون كاسكي، ديلاني تار وديفيد هوغ - بعد أيام فقط من إطلاق النار الجماعي في 14 فبراير على مدرسة مرجوري ستونمان دوجلاس الثانوية، التي أسفرت عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 17 آخرين، وفي أعقاب حزن الطلاب تم اتخاذ إجراءات على نطاق وطني لمحاولة تغيير قوانين الأسلحة الأميركية.

ويُعرض الفيلم الوثائقي يوم السبت في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة / على شبكة حزب العمال CBS ، بعد ساعات فقط من مسيرة " حياتنا" في واشنطن العاصمة، والتي تم تنظيمها وسيقودها نفس الناشطين الطلابيين في باركلاند. ومن المتوقع أن يجتذب هذا التجمع الذي كان من المقرر أن يستمر من الساعة الثالثة حتى الساعة الثالثة ظهرًا عشرات الآلاف من الناس الذين سيسيرون في جادة بنسلفانيا إلى البيت الأبيض.

وفي الفيلم الوثائقي يمكن رؤية الطلاب والمدرسين جالسين في غرفة المعيشة، مع سرد تجاربهم أثناء إطلاق النار في المدرسة، حيث يعترف أحد الطلاب بأن مقاطع الفيديو - التي تم تصويرها ونشرها على وسائل الإعلام الاجتماعية - جعلت الناس يدركون بالفعل مدى بشاعة المذبحة المروعة، وجعلت الناس يرون ما حدث بالفعل ...