القاهرة - العراق اليوم
أكَّد الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن الاتحاد يسعى لتطوير القيادات الجامعية وتعزيز مهاراتهم على أن تشمل البرامج الارتقاء بأداء الأساتذة والطلاب والموظفين، لافتًا إلى أن الاتحاد يهدف إلى تقديم جودة تعليمية حقيقية في مجال التعليم العالي وتوجيه الشباب التوجيه الصحيح الذي يناسب طموحهم وإيجاد فرص تعليمة مناسبة.
وأشار سلامة، خلال كلمته الثلاثاء، في المؤتمر الدولي السادس للتعليم "إيديوجت" بحضور وزيري التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار، والاتصالات الدكتور عمرو طلعت، إلى أهمية تعزيز الشراكة مع إفريقيا والاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أهمية توحيد الأطر الموحدة للمؤهلات، والسماح للطلاب بالتنقل بين الجامعات.
ونوه عزت، بأن الاتحاد، يسعى إلى المساهمة الفعالة في مواجهة التحديات لتحقيق مستقبل مستدام للخريجين في المنطقة العربية والاندماج دوليا لمواجهة التحديات وتقوية قدرات طلاب الجامعات العربية وأعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى أن الاتحاد ركز في استراتجيته على التعليم الجيد والشامل والمنصف والقائم على أسس علمية تبدأ مع الطلاب، مع تقييم للبرامج والحرص على تمكين المرأة ومواكبة المستجدات وتحقيق المعايير العالمية للتعليم العالي.
وقال الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، ورئيس المؤتمر، "إن فكرة تنظيم مؤتمر دولي عن التعليم، تمت منذ 4 سنوات، مشيرًا إلى أن المؤتمر في نسخته السادسة يستعرض تطورات الجامعات وما تقوم به من برامج جديدة ومتميزة في التعليم.
وأضاف شمس الدين أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وتسويق الجامعات برامجها المتميزة، مشيرا إلى مشاركة العديد من الوفود منها وزارة التعليم الإماراتية وعرض برامجها خلال المؤتمر، وأكد أن المؤتمر يعد فرصة قوية لخلق تنافس إيجابي، بين الجامعات وبعضها البعض وكذلك الجامعات العربية المشاركة في المؤتمر.
وقالت الدكتورة نادية العارف رئيس جامعة إسلسكا، "إن الوظائف المستقبلية تتطلب الإبداع والذكاء الاصطناعي، وأنه بحلول عام 2030 سيحتاج 375 مليون فرد إلى تغير وظائفم، بالإضافة إلى أنه 85٪ من وظائف المستقبل لم يتم اختراعها بعد، وأن الرقمنة ستعيد تشكيل وظائف المستقبل".
وأكدت العارف، خلال فاعليات جلسات المؤتمر، أنه إذا لم يتم تغيير الطريقة التي يتم التدريس بها خلال الـ30 عامًا الماضية، فستكون الجامعات غير مواكبة لمتطلبات العصر، مشيرة إلى مسؤوليات الجامعات لتزويد أجيال من خريجى المستقبل بالتعليم المناسب لمساعدتهم على التعامل مع متطلبات بيئة العمل.
ولفتت إلى أن التحول الرقمي سيغير من طبيعة مجتمع الأعمال، و تحدثت أيضا عن التكنولوجيا ودور الجامعات فى مواكبة هذا التغيير، في سياق متصل، قال أويشن فردينادز المدير الإقليمي لتصنينف البريطاني كيو إس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنه سعيد بحضور معرض التعليم العالي إيديوجيت 2020 في نسخته السادسة بالقاهرة، موجها الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دوره ومجهوداته في دعم تصنيف الجامعات
وأضاف فردينادز، أن التعليم هو أحد الأدوات في مصر للارتقاء بالاقتصاد ومواجهة التحديات لتحقيق الرؤية العالمية المستدامة 2030، وأكد أن هناك 20 جامعة مصرية دخلت التصنيف البريطاني وهو إنجاز كبير حققته مصر، مشيدا بتنظيم هذا المعرض لارتقاء ومناقشة قضايا، معبرا عن تقدير لمصر ودورها الريادي والتعليم
قد يهمك ايضا
الرئيس ترامب يبلغ نتنياهو وغانتس ضرورة العمل على تحريك السلام مع الفلسطينيين والعرب