العاصفة آميلي

هبت أولي عواصف الخريف على الواجهة الأطلسية لفرنسا صباح الأحد، ولم تتسبب بسقوط ضحايا، لكنها حرمت 140 ألف مسكن من الكهرباء مع بحر هائج وطرق مقطوعة إثر هبوب رياح عاتية فاقت سرعتها 160 كلم في الساعة.

كما تعرض القسم الجنوبي الشرقي من فرنسا لأحوال جوية سيئة وفيضانات مفاجئة.

وهبت العاصفة "آميلي" على مرحلتين على الساحل الاطلسي لفرنسا، في الساعات الأولى من الاحد ثم مجددا بعد الفجر.

وقال معهد الأرصاد الفرنسي إنه تم تسجيل رياح بلغت سرعتها 163 كلم في الساعة على ساحل كاب فيري (جنوب غرب) و146 كلم في الساعة في بيل-ايل (غرب) و139 كلم في الساعة في جزيرة ري.

 كما هبت رياح بسرعة 121 كلم في الساعة في مدينة بوردو.

وأضاف المصدر أن العاصفة "تتحرك باتجاه الداخل وتضعف ببطء".

وفي الجنوب الغربي حرم نحو 140 ألف منزل من خدمات الكهرباء صباح الاحد.

وتعطلت الحركة في العديد من محاور الطرق وخصوصا الثانوية بسبب سقوط أشجار. كما ألغيت أو أجلت رحلات عدة بالقطار.

قد يهمك أيضا 

الكلب المُشارك في القضاء على أبوبكر البغدادي ضاعَف من أثمان سلالته

مجلس الوزراء المصري يُوضّح حقيقة بيع الدولة المياه للمزارعين