مدريد - العراق اليوم
واصل نجم كرة المضرب الإسباني رفايل نادال المصنف الأول عالمياً، مطاردة الأرقام القياسية وتحطيمها الواحد تلو الآخر، في ملاعب الكرة الصفراء.رفايل نادال هو أفضل لاعب في الموسم الحالي، بعدما ختم موسمه المميز بالتتويج بنهائيات كأس ديفيس للتنس بنظامها الجديد، والتي اختتمت فعاليتها في مدريد الأحد الماضي.حصل الإسباني على خمسة انتصارات فردية على كارين خاشانوف وبورنا غوجو ودييجو شوارتزمان ودانييل إيفانز ودينيس شابوفالوف، دون أن يخسر مجموعة ، ما دفع بلاده نحو التتويج بكأس ديفيز السادس أمام مشجعيه.
في نهائيات اتحاد لاعبي التنس المحترفين في لندن، حصل نادال على صدارة التصنيف العالمي في نهاية العام، للمرة الخامسة ، ليصبح خامس لاعب يحقق ذلك بعد بيت سامبراس ، وجيمي كونورز ، وروجير فيدرير ، ونوفاك دجوكوفيتش ، ويقف أيضًا كأقدم لاعب في نهاية العام. بطل كأس ديفيس دخل لقائمة جديدة مع بلوغه عامه الـ33 سنة وستة أشهر، بعد هذا الانتصار العاطفي في مدريد، أضاف رفا علامة فارقة أخرى إلى موسمه المذهل بالفعل، حيث احتفل بالأسبوع 200 على عرش اتحاد لاعبي التنس المحترفين لينضم إلى الأساطير الذين حققوا هذا الإنجاز قبله.
الإسباني وجد نفسه متخلفًا عن نوفاك دجوكوفيتش طوال العام، لكنه حصل على طريقة لتخطي الصربي في المراحل الأخيرة من الموسم، وإضافة المزيد من الوقود إلى أسابيعه التي أوصلته إلى قمة التصنيف، ليصبح سادس لاعب مع 200 أسبوع في صدارة العالم بعد نادال هو أيضا صاحب الرقم القياسي مع 11 سنة بين الموسم الأول والأخير مع هذا الإنجاز ، وحققه لأول مرة في عام 2008 بعد التخلص من روجير فيدرير الذي كان على رأس القائمة لمدة أربع سنوات ونصف.
كان رافا أيضًا اللاعب الذي فاز في 2010 و 2013 و 2017 ، حيث تغلب على جميع العقبات في العامين الأخيرين للتربع على العرش مرة أخرى ، لكنه خسره أمام نوفاك في المراحل الختامية من 2018 والعودة إلى هناك بعد نهائيات رابطة لاعبي التنس المحترفين.رفايل نادال كان قد قاد منتخب إسبانيا إلى لقبه السادس في كأس ديفيس لكرة المضرب، بفوزه في نهائي النسخة الأولى من الحلة الجديدة على نظيره الكندي 2-صفر الأحد في النهائي.
وحسمت إسبانيا لقبها الأول في البطولة منذ 2011 قبل الوصول الى مباراة الزوجي، وذلك بفوزها بمباراتي الفردي بتغلب روبرتو باوتسيتا-أغوت على فيليكس أوجيه-آلياسيم 7-6 (7-3) و6-3، ثم نادال على دينيس شابوفالوف 6-3 و7-6 (9-7).وأفاد نادال والمنتخب الإسباني على أكمل وجه من المؤازرة الجماهيرية بما أن النسخة الأولى من البطولة بحلتها الجديدة أقيمت في مدريد، من أجل قيادة أصحاب الأرض للقبهم السادس من أصل 10 أدوار نهائية.
وسبق لإسبانيا أن توجت في أعوام 2000 و2004 و2008 و2009 و2011، وخسرت النهائي أعوام 1965 و1967 و2003 و2012، في حين كانت كندا تخوض النهائي الأول لها على الإطلاق في البطولة التي أقيمت بدءا من هذا العام على مدى أسبوع واحد، عوضا عن توزيع المباريات على أربعة أسابيع، بمشاركة 18 منتخبا وزعت على ست مجموعات.وتصدرت إسبانيا المجموعة الثانية أمام روسيا، ثم تخلصت في ربع النهائي من الأرجنتين وصولا الى اقصاء بريطانيا في نصف النهائي، فيما تصدرت كندا المجموعة السادسة أمام الولايات المتحدة وفازت على أستراليا في ربع النهائي ثم روسيا في نصف النهائي الثالث لها في البطولة بعد عامي 1913 و2013.
قد يهمك ايضا
دجوكوفيتش يكتب التاريخ في ختام موسمه
الأميركية الشابة تحصل على فرصة اختبار قدراتها قبل أستراليا المفتوحة