وقفة الرياضيين الهاربين من فحص المنشطات

كشفت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أن عقوبة التهرب من إجراء الكشف على المنشطات للرياضيين تضاعفت من عامين إلى أربعة أعوام، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، وذلك سعيا منها لضبط الرياضيين وتحذيرهم من التهرب أو التلاعب أو الامتناع عن الفحص من المنشطات التي ستؤدي إلى عقوبة مغلظة قد تنهي مشوار بعض الرياضيين بالنظر لعمرهم القصير في ميادين الرياضة.

وحددت اللجنة التعديلات الجديدة على اللائحة الدولية الجديدة لعام 2015، وتتضمن التلاعب أو محاولة التلاعب بأي من جانب من جوانب الفحص ومنها عدم التعاون مع الاختبار، وأخذ العينة أوالرفض والهروب من إجراء فحص المنشطات لأي سبب كان ستكون عقوبتها الإيقاف لأربع أعوام.

وحذرت اللجنة الرياضيين من تعاطي أدوية أو مكملات غذائية يحوي بعضها على مواد محظورة دوليا تكشفها فحص المنشطات وبالتالي إيقاع العقوبة على الرياضي، ونوهت بعرضها على طبيب النادي للاطلاع على محتوياتها وفي حال وجود مواد محظورة إشعار اللجنة رسميا مع تحديد نوع العلاج وكميته ثم السماح للرياضي بتناوله.