ألقت الشرطة الكينية، الإثنين، القبض على بن إيكومبو، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكينية، ضمن إجراءات التحقيق الجارية حاليًا، في قضية فساد. ويترأس "إيكومبو" أيضًا الاتحاد الكيني للسباحة، وتم توقيفه أثناء تواجده في منزله، في العاصمة نيروبي، على أن يبدأ التحقيق معه الثلاثاء.

ووجهت الشرطة إلى "إيكومبو" اتهامًا بحيازته، غير المشروعة، في منزله، لأدوات وملابس تخص الرياضيين. وخلال مداهمة منزل "إيكومبو"، عثرت الشرطة على بعض الصناديق، التي تحتوي على ملابس رياضية، وفق ما أكدته الصحافة الكينية.

وألقت الشرطة، في وقت سابق، القبض على فرانسيس بول، سكرتير عام اللجنة الأولمبية الكينية. وأعلن حسن واريو، وزير الرياضة الكيني، في أغسطس / آب الماضي، حل اللجنة الأولمبية، بعد سوء إدارة المسؤولين لشؤون اللجنة، خلال فترة الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، كما تم ترحيل مايكل روتيتش، رئيس الاتحاد الكيني لألعاب القوى، من ريو دي جانيرو، خلال فعاليات الدورة الأولمبية، إلى كينيا، بعد الاشتباه في حصوله على مبالغ مالية من بعض الرياضيين، مقابل إبلاغهم مبكرًا بمواعيد إجراء الكشف عن المنشطات.
ورغم هذا، حصدت البعثة الكينية أفضل رصيد في تاريخ مشاركاتها في الدورات الأولمبية، برصيد 13 ميدالية متنوعة.