كرة اليد

يواجه المنتخب النرويجي لكرة اليد للرجال، الذي يشارك حاليا في بطولة أوروبا للعبة المقامة في كرواتيا، اتهامات بنشر صورة خاصة لإحدى اللاعبات في منتخب السيدات، واتهمت اللاعبة نورا مورك، نجمة المنتخب النرويجي لكرة اليد للسيدات، منتخب بلادها للرجال بنشر صورها الشخصية، التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر الهواتف المحمولة في العام الماضي.

وقالت اللاعبة النرويجية/26 عاما/: "لقد شعرت بصدمة كبيرة"، واعترفت مورك في مقابلة صحافية في تشرين ثان/نوفمبر الماضي أن مستواها الفني تراجع بسبب اضطرابات النوم والتغذية التي تعرضت لها منذ علمها بالواقعة المذكورة.

وحاول الاتحاد النرويجي لكرة اليد حل هذه المشكلة في نطاق من السرية، كما عزم على عدم تقديم اعتذار معلن للاعبة، رغم أنه بعث لها برسالة معربا فيها عن دعمه لها، ومن جانبه، أكد كاري جير ليو، رئيس الاتحاد النرويجي لكرة اليد، أن المؤسسة التي يترأسها تنظر إلى هذه القضية بجدية كبيرة، وطبقا لتصريحات المسؤول النرويجي، تلقى بعض اللاعبين في منتخب الرجال صور مورك على هواتفهم المحمولة، ولكنه يجهل كيف تعامل هؤلاء اللاعبين مع هذا الموضوع، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الصور تم إزالتها، وفي أيلول/سبتمبر الماضي، اكتشفت مورك، هدافة دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو دي جانيرو "ريو 2016"، والفائزة بلقب بطولة أوروبا مع المنتخب النرويجي ثلاث مرات، أن هاتفها المحمول تعرض للقرصنة الإلكترونية وأن بعض من صورها الشخصية انتشرت على شبكة الانترنت.