ماريا أباكوموفا

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لها أنها جردت الروسية ماريا أباكوموفا من ميداليتها الفضية في مسابقة رمي الرمح بدورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008.
وبحسب اللجنة الأولمبية الدولية فإن إعادة تحليل عينة دم الرياضية الروسية في تلك الفترة، أظهرت تناولها منشطات من مادة تورينابول المحظورة، كما ذكرت فرانس برس.

وكانت أباكوموفا تقدمت على الألمانية كريستينا أوبرغفول صاحبة البرونزية والبريطانية غولدي سايرس التي حلت رابعة في المسابقة التي كانت ذهبيتها من نصيب التشيكية باربورا سبوتاكوفا.

وتوجت أباكوموفا باللقب العالمي عام 2011 في دايغو، لكنها أنهت مسابقة دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 في المركز العاشر، قبل أن تحرز برونزية مونديال موسكو في العام التالي.

وسيتم تجريد المنتخب الروسي للتتابع 4 مرات 400 م من برونزية بكين بعدما ثبت تناول أحد عدائيه دينيس أليكسيف الذي حل في المركز 23 في السباق الفردي، تناول منشطات من المادة ذاتها أيضا.

وكان المركز الأول في السباق من نصيب الولايات المتحدة أمام باهاماس وروسيا، فيما جاءت بريطانيا رابعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أيضا إقصاء عداءة روسية أخرى من دورة بكين هي إينغا إبيتوفا صاحبة المركز السادس في سباق 10 آلاف م.

وأقصيت أيضا الدراجة الروسية إيكاترينا غنيدنكو الثامنة في سباق كيرين في أولمبياد لندن 2012، حيث أظهرت إعادة تحليل عينتي الرياضيتين الأخيرتين تناولهما مادة تورينابول أيضا.

وطالبت اللجنة الأولمبية بإجراء فحوصات تكميلية للعينات التي أخذت في دورتي الألعاب الاولمبية في بكين 2008 ولندن 2012 للاستفادة من طرق تحليلية أكثر أغسطس الماضي.