إيلينا إيسنباييفا

أعلنت الروسية إيلينا إيسنباييفا، الحاصلة على ذهبيتين أولمبيتين، في القفز بالزانة، اعتزالها، الجمعة، في مؤتمر صحفي، قالت فيه إنه مهما كانت الفائزة في غيابها فإن الذهبية ستكون غير مستحقة.

وقالت إيسنباييفا "اليوم في ريو، يوم 19 أغسطس/آب 2016 تنهي إيلينا ايسنباييفا مسيرتها الاحترافية".

وأضافت "أنا سعيدة للغاية بتحقيق أحلامي.. فزت بكل الميداليات الممكنة، وكل الألقاب الممكنة وحصلت على ثقة وحب كل الجماهير في العالم".

وحول قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بإيقاف روسيا عن المشاركة في الأولمبياد في ضوء تقرير مستقل عن استخدام المنشطات برعاية الدولة، قالت إيسنباييفا "سأسامحهم، والله سيحكم عليهم".

وقالت ايسنباييفا "الله سيحكم عما إذا كان قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى باستبعاد متسابقي ألعاب القوى الروس تقريبا وأنا من ضمنهم من المشاركة في ريو صحيحا بناء على ما قال إنه أدلة دامغة على استخدام المنشطات برعاية الدولة".

وأكدت إيسنباييفا، أنها كانت واثقة من فوزها بذهبية القفز بالزانة بعد تسجيل 4.90 متر في 2 يونيو/حزيران في أول بطولة تخوضها منذ 3 أعوام عقب إنجاب طفلتها.

وأضافت "بالطبع سأقدم التهنئة للبطلة الجديدة في القفز بالزانة لكني واثقة أنها لن تشعر بأهمية ميداليتها الذهبية لأن هدفها الأول هو هزيمة إيسنباييفا".

وانتخبت إيسنباييفا (34 عامًا) بواسطة أقرانها، الخميس الماضي، لعضوية لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية، وسيتم التصويت، الأحد المقبل، على تأكيد عضويتها في اللجنة.

وفي هذا المنصب ستكون، إيسنباييفا، لاعبا مؤثرا في أزمة العلاقات بين روسيا والحركة الأولمبية.

وقالت إيسنباييفا إنه لا تنفي وجود مشكلة منشطات في روسيا، لكنها مثل أي دولة أخرى.

وتجنبت إيسنباييفا، الهجوم على اللجنة الأولمبية الدولية، واقتصر هجومها على الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي اتخذ قرار حظر الفريق الروسي عن المشاركة في ريو في يونيو/حزيران الماضي.