أكّد أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغواي الأربعاء في عمّان أنّه سيخضع لجراحة في العمود الفقري في كانون الأول/ديسمبر أو كانون الثاني/يناير المقبلين" لحلّ "مشكلة"، تتسبّب له في صعوبات بالحركة. وقد يتسبّب هذا الوضع في غيابه عن قرعة كأس العالم التي تُقام في السادس من كانون الأول/ديسمبر بالبرازيل في حالة تأهّل فريقه، بحسب المدرب الذي أدلى بهذا التصريح عقب الفوز الساحق الذي حقّقه الفريق على الأردن بخماسية نظيفة اليوم في عمّان، في ذهاب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم. وعلّق تاباريز بأنّه يعاني "منذ وقت طويل" من مشكلات صحيّة في العمود الفقري، ولم يعد يحتمل المزيد "ولابدّ من اتّخاذ قرار جذري". وقال المدرب إنّ التدخل الجراحي: "سيكون في كانون الأول/ديسمبر أو كانون الثاني/يناير" وأنّه لن يحتاج إلى فترة نقاهة طويلة، حيث لا يبدو الوضع في الظاهر حرجاً. وعلّق المدرب كذلك بأنّ لديه "رغبة كبيرة" في حلّ مشكلة "تمنعه أكثر بمضي الوقت من الحركة"، حتى أنّه كان يستخدم عكّازاً الأربعاء. وأوضح المدرب أنّه يعاني من "مشكلة في الظهر، لم يعد من الممكن تجاوزها مع كلّ ما علينا القيام به". من ناحية أخرى، أكّد رئيس اتحاد كرة القدم في أوروغواي سيباستيان باوزا، والإداري دوناتو ريفاس، عزمهما تقديم عرض بالتمديد لتاباريز على رأس المنتخبات الوطنية في البلاد، المنصب الذي تولاّه عام 2006. ومن المؤكّد أن يتولّى المدرب مسؤولية الفريق في البرازيل، لكن بعد المونديال عليه أن يقرّر إذا ما كان يرغب في الاستمرار كمدرب أو مدير أو مشرف على المنتخبات، كما شدّد المسؤولان لوسائل الإعلام في بلدهما على أنّ تاباريز سيعمل "حيث يرغب".