زار الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس اليوم، مواطنه راداميل فالكاو مهاجم موناكو الفرنسي، الذي خضع لعملية جراحية ناجحة في الركبة اليسرى بمدينة بورتو البرتغالية، لعلاج إصابة بتمزق في الرباط الصليبي. واستغل سانتوس رحلته القصيرة إلى البرتغال بعد حضوره لمنتدى دافوس الاقتصادي، وقبل عودته إلى كولومبيا، لزيارة أبرز نجوم المنتخب الكولومبي، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها، والتي قد تحرمه من المشاركة في كأس العالم 2014. وزار سانتوس وقرينته ماريا كليمنسيا، مهاجم موناكو في حجرته لمدة 15 دقيقة، وسط حضور إعلامي ملحوظ. وقال سانتوس لدى انتهاء زيارته للاعب “إنه متحمس للغاية ومتفائل وكانت العملية ناجحة بشكل كبير، ولديه الكثير من الإيمان وهذا هو الأهم”، وأضاف أن “فالكاو بعث برسالة هدوء إلى الكولومبيين”. من جانبه أعرب فالكاو عن سعادته بزيارة الرئيس الكولومبي، مؤكدا أنه ممثل 47 مليون كولومبي، وأن زيارته كانت لمسة رائعة من جانبه. وتعرض فالكاو “27 عامًا” لاصابة بقطع في الرباط الصليبي بركبته اليسرى مع فريقه موناكو الأربعاء الماضي خلال مباراة أمام مونتس أور أزيجريس في دور الـ32 بكأس فرنسا بعد تدخل عنيف قبل نهاية الشوط الأول، ليغادر الملعب على الفور. يذكر أن مونديال البرازيل يقام في الفترة بين 12 يونيو و13 يوليو من العام الجاري. وتلعب كولومبيا في المجموعة الثالثة بكأس العالم، التي تضم اليونان واليابان وكوت ديفوار، وكانت التوقعات تصب لصالح المنتخب اللاتيني في بلوغ أدوار متقدمة بالبطولة تحت قيادة فالكاو.