اتهم السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه استغل تكاليف إقامة منشآت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 بمنتجع سوتشي في مساعدة عدد من الأصدقاء المقربين منه على التربح. وأشار نافالني ، المعارض المعروف بمكافحته للفساد ، على موقعه بالانترنت إن عشرة منشآت أولمبية، على الأقل، بلغت تكاليفها ضعف ما كان مقررا لها وأوضح أن هذا الانفاق الإضافي يبلغ مليارات الدولارات ويمكن وصفه بكلمة واحدة فقط هي "فساد". وأصبحت دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في السابع من فبراير المقبل بمنتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود ، هي الأعلى تكلفة في تاريخ الدورات الأولمبية حيث بلغت تكاليف الاستعداد لهذه الدورة حتى الآن نحو 5ر37 مليار يورو (55 مليون دولار) . واستنكر بوتين وديمتري ميدفيديف رئيس الحكومة الروسية وعدد آخر من المسؤولين البارزين في روسيا الادعاءات بوجود فساد. وقال نافالني إن تكلفة أولمبياد سوتشي بلغت خمسة أمثال تكاليف أولمبياد فانكوفر 2010 وعشرة أمثال تكاليف أولمبياد تورينو 2006 . وأوضح أن الاستاد الذي أنشئ في سوتشي لاستضافة حفلي الافتتاح والختام تكلف ما بين 4ر71 و23 مليون روبل (ما بين 615 و683 مليون دولار) بما يعادل 6ر13 ألف دولار لكل مشجع يحضر في المدرجات.