ارتكب الاتحاد المغربي لكرة القدم خطأ إداريًا، تسبب في حرمان المنتخب المغربي للشباب من 10 لاعبين دوليين خلال المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما في  24 و26 من نيسان/إبريل أمام منتخب أنغولا. ولم يبعث الاتحاد المغربي دعوات للاعبين الـ 10 الذي يمارسون في أندية أوروبية، وذلك وفقا لما تنص عليه قوانين "الفيفا"، حتى تسمح لهم أنديتهم بالمغادرة والانضمام إلى معسكر المنتخب المغربي الذي انطلق، الاثنين، استعدادًا لتصفيات كأس أفريقيا للأمم، حيث سيواجه المنتخب المغربي نظيره الطوغولي في الدور الأول. وكان مدرب منتخب الشباب عبد الله الإدريسي قد وضع لائحة لدى إدارة الاتحاد تضم اللاعبين الذين يرغب إشراكهم في المعسكر، لكنه سيكون مضطرا بعد هذا الخطأ إلى الاكتفاء باللاعبين الذين ينشطون في الأندية المغربية فقط دون المحترفين.