عدلان قديورة

بدت المرارة في كلمات لاعب الوسط عدلان قديورة وهو يعلق الثلاثاء وللمرة الأولى غداة استبعاده من تشكيلة الجزائر النهائية لكأس العالم لكرة القدم.
وبعدما أثار استبعاد لاعب وسط كريستال بالاس صخبا وانتقادات في أوساط كرة القدم الجزائرية أمس الاثنين كتب اللاعب على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك فوصف الخروج بأنه "أمر في غاية الصعوبة".
وقال قديورة البالغ من العمر 28 عاما والذي خاض مع الجزائر مشوار التصفيات الافريقية قبل أن يخرجه المدرب البوسني وحيد خليلوجيتش من الفريق الذي يستعد لخوض كأس العالم في البرازيل هذا الشهر "الاستيقاظ يكون دائما في غاية الصعوبة بالنسبة لشخص مستعد دائما للمثابرة والدفاع عن المنتخب الوطني وبذل الجهد من أجل القميص الأخضر".
وأضاف "على كل حال أتقدم بالشكر الجزيل لكل من تضامن معي وساندني من خلال الرسائل التي تهاطلت علي بالآلاف.. وأنا أنظر بتأثر لأفراد عائلتي وكذا أصدقائي".
وغطى استبعاد قديورة على أخبار المنتخب الجزائري نفسه الذي يستعد للنهائيات في سويسرا فوصفت صحيفة الهداف الدولي مشهد مغادرة اللاعب بأنه "أجواء جنائزية".
وقالت صحيفة الهداف اليومية "قديورة غادر المعسكر مصدوما مع تأثر بعض زملائه إلى جانب وجود لاعبين آخرين لم يتضامنوا معه".
في الصحف الصادرة باللغة الفرنسية كان وصف قديورة بأنه "ضحية" ملفتا في صحيفة "كومبيتسيون".
لكن قديورة قال عبر فيسبوك "الأكيد في كل هذا أني سأبقى مساندا قلبا وقالبا للمنتخب الوطني ورفاقي متمنيا لهم كل التوفيق.. وأقول لهم دعونا نحلم يا رجال بالمرور إلى الدور الثاني في كأس العالم".
وستلعب الجزائر في النهائيات ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضا بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا.