مدرب الهلال

يبلغ الشرط الجزائي الخاص بإلغاء عقد  عقد مدرب الهلال من طرف النادي عشرة ملايين ريال، وهذا الرقم الكبير للمبلغ هو ما جعل إدارة النادي تتردد في إلغاء العقد لكن تدخل اعضاء الشرف الداعمين وضغطهم على الرئيس المستقيل الأمير عبدالرحمن بن مساعد عجل في القرار خصوصًا أن العلاقة بين المدرب ريجي واللاعبين كانت في أسوأ مراحلها وتسببت في خسارة لقبين آسيوي ومحلي في غضون ثلاثة اشهر.

وتؤكد المصادر أن احد المقربين من الجهاز الإداري واللاعبين أبلغ الامير عبدالرحمن بن مساعد قبل شهرين بالمشكله لكن الرئيس لم يلق لها بالا وأصر على استمرار المدرب ولم تقف الادارة في وجه المدرب الا في موضوع مطالبته باحضار ثلاثة محترفين أجانب عن طريقه ليصبح العدد خمسة اجانب، أحدهم للمشاركة الاسيوية واربعة للمنافسات المحلية على أن يبقي البرازيلي ديغاو والكوري كواك على أن يستبعد تياقو نيفيز الذي لم يتوافق مع المدرب ريجي وعاش الاثنان اشكاليات عديدة.

وذكرت  بعض المصادر الهلالية ان هناك عتبًا شرفيًا على الرئيس المستقيل الامير عبدالرحمن بن مساعد لإعلانه استقالته عبر تغريدة في حسابه في تويتر دون علمهم خصوصا ان النادي يحتاج للاستقرار وهذا ما دعا عددًا من اعضاء الشرف الى تقديم اقتراح في حال اصرار الأمير عبدالرحمن بن مساعد على الاستقالة بتكليف نائب الرئيس محمد الحميداني استلام مهام الرئاسة الى نهاية الموسم على ان يتم تكوين لجنة مشرفة على الفريق الكروي الاول فقط مكونة من ثلاثة من اعضاء الشرف وهم الرئيس السابق الامير خالد بن محمد ونائب الرئيس السابق نواف بن سعد وعضو الشرف فهد بن محمد، بغرض الاشراف على الفريق الكروي الاول الى نهاية الموسم مع الترتيب لاحضار مدرب جديد.