وزير الدفاع الأمريكي، مارك أسبر

قال النائب عن تحالف الفتح، مختار الموسوي، الاثنين إن اتصال وزير الدفاع الأمريكي، مارك أسبر، برئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، جاء كمحاولة أميركية لتأجيج الاوضاع في البلاد. وذكر مختار الموسوي، ان “اتصال وزير الدفاع الاميركي، برئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، محاولة أمريكية لصب الزيت على النار، لتأجيج الاوضاع في العراق”، مبيناً أن “اميركا تعرف جيداً ما يجري في العراق أكثر من المخابرات والاستخبارات العراقية والامن الوطني، من خلال سفارتها في بغداد والقواعد الامريكية في العراق”.

وأضاف الموسوي، أنه “لا توجد اي مخاوف من استهداف فصائل الحشد الشعبي، على خلفية اتهامها باستهداف المصالح الأمريكية في العراق”، مشيراً إلى أن “أميركا تعرف ان استهداف اي فصيل في الحشد سوف يفتح عليها باب مواجهة لا يغلق، وهي غير مستعدة لفتح هذا الباب، وتهدد فقط دون تنفيذ”. وأعرب وزير الدفاع الأمريكي، مارك اسبر، اليوم الإثنين (16 كانون الأول، 2019) عن قلقه من تعرض بعض المنشآت إلى القصف، في العراق.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، المستقيل، عادل عبد المهدي، أن الأخير “تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الامريكي مارك أسبر، تناول استمرار التعاون بين البلدين ضد الارهاب ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا داعش وحفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق”.

وأضاف أن “الوزير الامريكي عبر عن قلقه لتعرض بعض المنشآت الى القصف وضرورة اتخاذ اجراءات لإيقاف ذلك، كما عبّر رئيس مجلس الوزراء عن قلقه ايضا لهذه التطورات وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد الذي ان تطور سيهدد جميع الاطراف، وان اي اضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعا على التصعيد والفوضى”. ونبه عبد المهدي الى ان “اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها وتهدد امن وسيادة واستقلال العراق”.

واصدرت خلية الاعلام الامني، الأربعاء (11 كانون الأول 2019) بيانا بشأن سقوط صاروخين قرب مطار بغداد الدولي. وقالت الخلية في بيانها، إن “صاروخين نوع كاتيوشا سقطا في المحيط الخارجي لمطار بغداد الدولي في منطقة غير مأهولة”. وأضافت، أن “الحادث لم يسفر عن خسائر تذكر

قد يهمك ايضا

  عادل عبدالمهدي ووزير الدفاع الأميركي يبحثان ملفات عدّة تخصّ العراق والمنطقة

بديل رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي يحرج ساسة العراق