واشنطن - العراق اليوم
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس الجمعة إن الولايات المتحدة قررت أن الأسلم هو التخلص من قاسم سليماني “أحد أكبر الإرهابيين في العالم”.
وأضافت أورتاغوس أن الرئيس ترامب والوزير بومبيو حصلوا على معلومات استخبارية تفيد بأن سليماني يخطط لتنفيذ هجمات “لذلك كان التخلص منه هو القرار الأفضل”.
وذكرت أورتاغوس أن واشنطن ستواصل حملة الضغط القصوى على إيران، فيما حثت القيادة العراقية على حماية مصالح الولايات المتحدة في البلاد.
وفي رد على سؤال بشأن بيان وزارة الدفاع العراقية الذي اعتبر أبو مهدي المهندس “بطلا” اكتفت أورتاغوس بالقول “كتائب حزب الله منظمة إرهابية والمهندس إرهابي وقسام سليماني إرهابي، واليوم الإرهابيون ماتوا”.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إلى “إيران عبر وكلائها هاجمت السفارة الأميركية في بغداد، والعالم يمكنه أن يرى ما فعلته كتائب حزب الله المتعاطفة مع إيران”.
وختمت أورتاغوس أن “قاسم سليماني أحد أكبر الإرهابيين في العالم كان يسرح ويمرح في بغداد”.
وقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرين بقصف قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه تم بواسطة طائرة أميركية من دون طيار.
وأعلن البنتاغون أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي “بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني.
وجاءت الضربة بعد أيام قليلة من قيام أنصار وعناصر من الحشد الشعبي كان المهندس معهم، بمهاجمة مقر السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب واشنطن.
قد يهمك ايضا
انتشار أمني مكثّف وتحليق للمروحيات الأميركية في بغداد عقب مقتل قاسم سليماني
مصادر تُعلن عن أسماء شخصيات نفذت الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد