واشنطن - العراق اليوم
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في مقابلة مع قناة الحرة إن الأمور في محيط السفارة الأميركية في بغداد أصبحت تحت السيطرة، وذلك بعد انسحاب عناصر ميليشيات الحشد الشعبي من أمام السفارة بعد يوم من الهجوم عليها.
وأضافت أورتاغوس إن من هاجم السفارة إرهابيون وليسوا محتجين، وتابعت: “كان هناك تضليل بأن من تواجدوا في محيط السفارة هم من المحتجين”.
وتعرضت سفارة واشنطن لهجوم من عناصر في الحشد الشعبي، وأظهرت صور ومقاطع فيديو أن بينهم من كان يرتدي الزي العسكري الرسمي لميليشيات لا سيما كتائب حزب الله العراقية ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق.
وتابعت المتحدثة قولها إن واشنطن ستستمر في دعم المتظاهرين السلميين في العراق وغيره من البلدان.
وعن أي خطوات مستقبلية ردا على إيران، قالت أورتاغوس إن سياسة الضغط القصوى ضد إيران ستسمر وإنها لن تتحدث مسبقا عن ما ستقوم به الإدارة الأميركية.
وقالت وكالة فرانس برس إن جميع عناصر الحشد الشعبي انسحبت من محيط السفارة الأميركية في بغداد بموجب قرار من الحشد.
ورفضت كتائب حزب الله الموالية لإيران الانسحاب في بادئ الأمر، لكنها وافقت بعد ذلك على الخروج من المنطقة الخضراء، حسب الوكالة.
وبدأ الهجوم على السفارة باقتحام عناصر الميليشيات بوابة المنطقة الخضراء التي تضم البعثات الدبلوماسية ومقرات الحكومة والبرلمان العراقيين، بعد فشل ضباط في إقناع المقتحمين بالتراجع.
وعبر العشرات من عناصر الحشد بالإضافة إلى مركبات تحمل المزيد منهم، إلى المنطقة الخضراء التي يفترض أنها من أكثر المناطق تحصينا في العراق، وتقدموا نحو السفارة الأميركية ثم هاجموها واقتحموا باحتها الخارجية.
قد يهمك ايضا
الخلاف على مرشح الحكومة العراقية يتحول إلى "الدستورية"
"رايتس ووتش" تطالب الحكومة العراقية بتحديد قتلة المتظاهرين