لندن – العرب اليوم
تتجدد المواجهة بين جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد ويورجن كلوب المدير الفني لليفربول للمرة الثانية على الأراضي الإنجليزية والأولى في دربي إنجلترا الأكبر.
ويلعب ليفربول ضد مانشستر يونايتد الإثنين المقبل في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي في المباراة التي تقام بملعب أنفيلد.
مواجهة بين مدرستين مختلفتين الأولى لمورينيو وهي المدرسة التحفظية التي تضع الفوز قبل كل شيء وبين يورجن كلوب الذي يريد المتعة والإثارة للجماهير.
التاريخ يضع التفوق لمدرسة المتعة والجماهير أولا في المواجهات السابقة بين الطرفين والتي بدأت في أكتوبر 2012 في دوري أبطال أوروبا عندما كان مورينيو مدربا لكتيبة ريال مدريد وكلوب ينهض ببروسيا دورتموند.
تلك النسخة من دوري الأبطال شهدت 4 من خمس مواجهات سابقة بين الطرفين الأولى في دوري المجموعات على ملعب سيجنال إيدونا بارك والانتصار كان لأصحاب الأرض بهدفين لهدف.
مباراة العودة فشل فيها مورينيو في الانتقام فأكتفى بالتعادل الإيجابي 2-2 في تلك المباراة، وشهدت هذه المجموعة صعود الثنائي إلى الأدوار التالية ليتجدد بينهم اللقاء في نصف النهائي.
ولم يتوقع أشد المتشائمين أن يسقط مورينيو ورجاله برباعية في سيجنال إيدونا بارك سجلها ليفاندوفسكي بينما اكتفى ريال مدريد بهدف وحيد لرونالدو، لتتعقد مهمتهم في التأهل لنصف النهائي والتي فشلوا فيها رغم الفوز في سانتياجو بيرنابيو بهدفين دون رد.
ووصل يورجن كلوب إلى إنجلترا في بداية أكتوبر من العام الماضي ليجد نفسه مطالبا بمواجهة مورينيو وتشيلسي مبكرا بعد أيام من وصوله ليستغل المدرب الألماني إنهيار البلوز ويتفوق عليه في ستامفورد بريدج بثلاثة أهداف مقابل هدف.
إذا مجموع مواجهات الثنائي خمس مواجهات ثلاثة منهم انتهوا لصالح كلوب مقابل تعادل وفوز وحيد لمورينيو لتضع تلك النتائج كلوب كخامس أكثر مدرب تغلب على مورينيو في مسيرته التدريبية في أقل عدد من المواجهات بينهم.
إضافة إلى ذلك فشهر أكتوبر ليس بالجيد على مورينيو ضد كلوب فالثنائي ألتقى مرتين خلاله الأولى في دوري المجموعات في السيجنال إيدونا بارك والثانية في ستامفورد بريدج الموسم الماضي والمباراتين أنتهوا بخسارة مورينيو.