موسم ملتهب يشهده الدوري الإنجليزي تعدى حدود المنطق وخرج عن المألوف حتى بات كل شيء وارد في بطولة لا تعرف المستحيل، فمعجزة ليستر مستمرة وتراجع قطبي مانشستر في ازدياد وسط كفاح ليفربول ومعاناة تشيلسي.

“أمور قد تحدث للمرة الأولى”

ثماني جولات تفصل ليستر سيتي عن معانقة اللقب، وإن تحقق ذلك فسيكون اللقب الأول بالدوري لليستر عبر تاريخه الممتد منذ عام 1884، كما ستكون المرة الأولى التي يحقق فيها المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري لقب رسمي مع الأندية التي دربها.

أمر آخر قد يحدث وهو عدم مشاركة جوارديولا مع مانشستر سيتي في دوري الأبطال للمرة الأولى الموسم المقبل، وهذا يعتمد على ما سيحققه السيتيزنز في قادم الجولات، ففارق النقطتين الذي يتقدم به على وست هام يدعو للقلق.

“تكليف وليس تشريف”

سيكون التمثيل الإنجليزي في دوري الأبطال الموسم المقبل ضعيف للغاية بوجود أندية مثل ليستر سيتي وتوتنهام وآرسنال وربما وست هام، وإن حدث ذلك فسيكون من المستبعد تشريفها للكرة الإنجليزية أوروبياً في ظل غياب متوقع لليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي وهي آخر ثلاث أندية إنجليزية توجت باللقب الأوروبي.

“فقط في إنجلترا”

يبدو أن آستون فيلا في طريقه لتوديع منافسات البريميرليج والذي لم يجني سوى 16 نقطة من 30 مباراة، حيث يعتبر آستون فيلا أحد الأندية الإنجليزية المتوجة بدوري الأبطال، وبهبوطه سيصبح ثاني فريق إنجليزي متوج بلقب الأبطال يهبط لدرجة أدنى بعد نوتنجهام فورست وهذا يحدث فقط في إنجلترا.

مفاجآت لا تنتهي في الدوري الإنجليزي الذي يعتبر الأفضل في العالم من ناحية تنافسية، فالإثارة لم ولن تنتهي في إنجلترا ومن الممكن أن نشهد عديد المفاجآت فيما تبقى من جولات.