خبيرة "الإتيكيت" شيماء مرسي

كشفت خبيرة "الإتيكيت" شيماء مرسي لـ"العرب اليوم"، أنّ مراسم تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يحدث بها أي خطأ في "الإتيكيت" وتمت بمنتهى الدقة والالتزام.
وأوضحت شيماء أنه، "من المعتاد في حفلات تنصيب الرؤساء أن يحضر الرئيس السابق والرئيس الحالي فقط لتسليم السلطة، ولكن ما حدث في حفل تنصيب الرئيس من حضور جميع الزعماء والملوك والرؤساء سواء من الدول العربية أو الأوروبية هو بمثابة رسالة للعالم بأنّ ما حدث في مصر هو ثورة وليس انقلابًا كما زعم البعض، وأن سلام المنطقة العربية يبدأ بمصر".
وتابعت شيماء، "أما إذا تحدثنا عن تفاصيل تسليم السلطة فسنلاحظ التزام الرئيس المؤقت عدلي منصور بقاعدة اليمين وهو أسلوب برتوكولي متبع ومتعارف عليه وهو أنه ترك مقعد اليمين للسيسي عند تسليم السلطة وعند توقيع وثيقة تسليم السلطة فيما بينهما، وأيضا عندما قدم السيسي، منصور قام بتقديمه أولاً احترامًا لكبر سنه وقامته وهذا ما حثنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم".
وأوضحت شيماء، أنه "عندما ننتقل إلى الملابس، فالملابس في حفل التنصيب كانت تتناسب مع الحفل وليس بها أي خطأ وما لا يعرفه كثيرون أن لكل رداء رسالة يتم توصيلها من خلاله، فنجد أنه من الصواب أن يرتدي الرئيس بذلة في حفل التنصيب باللون الأسود أو الكحلي أو الرمادي الغامق والقميص باللون الأبيض ولا يمكن أن يرتدي لونًا، آخر ونجد أن السيسي قام بارتداء بذلة باللون الكحلي، وعندما يرتدي كرافت باللون الأزرق بدرجاته فهذا يعني أننا في حالة حرب حاليًا وفي طريقنا إلى السلام، أما الكرافت النبيتي يتم ارتداؤه في حالة السلام فقط وهو ما فعله الرئيس عندما ارتدى كرافت باللون النبيتي".
وبينت شيماء، أنّ "الرئيس الروسي كان يرتدي كرافت باللون الأخضر وهذا يعني أنه سيتعاون معنا اقتصاديًا وعسكريًا لأنّ اللون الأخضر دليل على الرخاء و الرخاء لا يأتي إلا بالتأمين العسكري".
واختتمت شيماء حديثها، "طريقة نطق اسم الرئيس تتم بطريقة خاطئة من الإعلام فهم يقولون دائمًا السيد الأستاذ رئيس الجمهورية والصواب هو، السيد المشير رئيس الجمهورية لأنه على الرغم من تنازله عن  المنصب إلا أنّ هذا اللقب سيظل معه، وأيضًا لابد من ارتباط تلك الألقاب مع بعضها البعض مثل فخامة الرئيس جلالة الملك معالي الوزير سعادة السفير سيادة المحافظ وعدم الاختلاط فيما بينهما".