الجزائر - واج
أصيب أمس الخميس خمسة أفراد من عائلة واحدة بولاية البليدة في الجزائر بتسمم حاد نتيجة تلوث مياه الشرب, حسبما أكده مدير الصحة بالولاية.
وأوضح محمد الجمعي في تصريح ل/وأج أنه تعرض اليوم خمسة أفراد من عائلة واحدة تتكون من الأب و الأم و الأولاد ( 8 و 11 و 15 سنة من العمر) لتسمم حاد نقلوا على إثرها على جناح السرعة إلى مستشفى بوفاريك المتخصص في الأمراض المعدية حيث يتلقون العلاج اللازم.
وطمأن ذات المسؤول بالقول أن الضحايا حالتهم "مستقرة" و هم يتلقون حاليا العلاج بمستشفى بوفاريك, مشيرا إلى أن العائلة التي تقطن بالحي القصديري بالقرب من السكة الحديدية و المحطة البرية المتعددة الأنماط الجديدة بالرامول ببلدية البليدة كانت قد تعرضت لهذا التسمم الحاد نتيجة "تلوث مياه الشرب نظرا للظروف المعيشية المزرية التي تعيش فيها, نافيا "أن تكون المياه التي قد وصلتهم إلى الحنفيات ملوثة".
وأضاف أن وفد وزاري قد حل بالولاية للوقوف على الوضعية الصحية لهؤلاء المصابين, مشيرا إلى أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية بالحي لمنع ظهور إصابات مماثلة.
يذكر أن حالة التسمم هذه تعد الثانية من نوعها على مستوى الولاية في ظرف أقل من أسبوعين, حيث كان قد أصيب 448 شخصا يقطنون بعدد من الاحياء ببلدية بوقرة (شرق الولاية) لحالات تسمم نتيجة استهلاكهم لمياه أثبتت التحاليل بأنها تحوي على بكتيريا "القولونيات" و التي وصفها آنذاك مدير الصحة ,محمد الجمعي, بالميكروبات "البسيطة و ليست بالخطيرة".
وكانت جميع الحالات التي عانت من أعراض تسمم خفيفة تمثلت في الإسهال و ارتفاع الحمى قد تلقت العلاج اللازم و خرجت من المستشفى.