غلاف الكتاب

صدر للدكتور أحمد فاضل زعيتر حديثاً عن دار البيروني للطباعة والنشر بعمان كتاب جديد بعنوان شجرة الخلود .

ويدعو الكتاب لبحث طبيعة الإنسان والمثل العليا التي تلائم الطبيعة البشرية بعيدا عن اسلوب المفكرين الأفلاطونيين الذين لا يجيدون إلا إعلان الويل والثبور على الإنسان لانحرافه عما يتخيلون من مثل عليا، دون أن يقفوا لحظة ليتبينوا المقدار الذي يلائمه منها.

ويبين المؤلف ان اختلاف الطبيعة البشرية لدى الاشخاص تكون في الدرجة لا بالنوع، مركزا على أصل الكون وتركيبه الفيزيائي، في مزاوجة بين التاريخ والعلم.

وجمع زعيتر في الكتاب الذي جاء في عشرين فصلا بين العلم والتاريخ الإنساني، بين الحياة الاجتماعية الكاشفة لتاريخ العلم والتاريخ الإنساني في آن معا، مشيرا الى انه "مرت آلاف السنين بعد أن تحضر الإنسان وظن أنه وصل إلى قمة العلم. إلى أن اكتشف الموجات الكهربائية من القلب واستطاع تسجيلها، ثم اكتشف الموجات من الدماغ وسجلها واكتشف الموجات الكهربائية من الاعصاب ومن الخلية الواحدة.

ودعا من تثقف من المفكرين بثقافة حديثة أو قديمة، الى استخدام طراز آخر من التفكير، هو تفكير العلم .