واشنطن ـ أ.ش.أ
في محاولة لتنوير العقل الغربي بالشخصيات والقضايا الأساسية التي تؤثر في حياة المسلمين .. سلّطت الكاتبة "الأمريكية-البريطانية" الشهيرة ليزلي هازلتون -المهتمة بالكتابة في موضوعات تختص بالسياسة والدين والتاريخ، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط- الضوء على حياة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" في كتاب جديد لها. واستنكرت "هازلتون" المفاهيم الخاطئة لدي الغرب عن الإسلام والرسول محمد عليه السلام، قائلة -في مقال لها بصحيفة "هافينجنتون بوست" الأمريكية- إن "ما اكشتفته خلال رحلة البحث والقراءة في حياة الرسول "محمد" أكثر رجال العالم تأثيراً .. جعلني أُدرك أنه يجب على الغرب معرفة أهم تلك الحقائق المذهلة". واستهلت "هازلتون" سردها لتلك الحقائق معلنة عن تأليفها لكتاب جديد حول حياة الرسول تحت عنوان "المسلم الأول"، مشيرة إلى أنها أعدت قائمة لأهم ما يجب على الغرب معرفته عن حياته في كتاب وأبرزت ليزلي -التي عملت مراسلة لعدة صحف، ومجلات أمريكية منها "التايم، ونيويورك تايمز" في عدد من دول الشرق الأوسط- في مقالها عدد من النقاط حول حياة الرسول أهمها نشأته يتيماً، وكيف تمت تربيته على يدى عمه، وكيف أنه شب وأصبح فتى أراد أن يعمل ويأكل من عمل يده، فاشتغل برعي الغنم لأعمامه، ومن ثم تزوج من السيدة خديجة رضي الله عنها وفقاً لاحترام وحب متبادل استمر حتي وفاتها، ونزول الوحي عليه وهو هو في الأربعين من عمره ومشاعر الخوف والرهبة التي انتابته، ومن ثم قيامه بدعوة كل من وثق فيه لعبادة الله والدخول في الإسلام وذلك كان بصورة سرية استمرت لمدة ثلاثة سنوات، ومن ثم جهر بالدعوة بصورة علنية.