مجلة الأزمنة

تضمن العدد الجديد من مجلة الازمنة مجموعة من المقالات متنوعة المواضيع اضافة الى باقة أخبار وتغطية لعدد من الانشطة التي اقيمت خلال الاسبوع الماضي ورسومات للكاريكاتير للفنان نضال خليل ومجموعة من لوحات الفن التشكيلي.

وجاءت افتتاحية العدد بعنوان فصل الدين عن الدولة بقلم الدكتور نبيل طعمة بينما حملت زوايا الرأي في الازمنة مجموعة من العناوين حول مواضيع سياسية وثقافية وادبية مختلفة منها زاوية الدكتور فايز الصايغ بعنوان التسليم بالأحادية تواطؤ على الحقيقة وكتب الدكتور اسماعيل مروة زاويته تحت عنوان هل نحن عاديون اما زاوية عبد الرحمن الحلبي فوسمها بـ عمر النص شاعر دمشقي اخذه المسرح اليه وحملت زاوية الدكتور بسام الخالد عنوان تجفيف المنابع الاعلامية للإرهاب.

وفي صفحة كلام في السياسة كتب عبد السلام حجاب زاوية بعنوان اسطورة مطار كويرس جاء فيها “لعل التاريخ سيشهد للسوريين قدرتهم على قراءة الوقائع بلغة عربية فصيحة واستنباط قيم الايمان والشجاعة والاقتحام وانهم يصنعون من الاحداث والوقائع بتضحياتهم ودماء شهدائهم اساطير خالدات”.

وعلى الصفحات الثقافية نقرأ مجموعة من اخبار النشاطات الثقافية منها معرض الخريف للفن التشكيلي 2015 الذي اقيم في خان اسعد باشا مؤخرا فكتبت ريم حمش موضوعا بعنوان ملامح الأمل والألم في معرض الخريف السنوي وفي صفحة شعر وادب كتب الشاعر محمد خالد الخضر مقالا بعنوان تداعيات قارئ سكران وتحت عنوان رشة مازهر 5 يواصل الدكتور سامي مبيض كتابة بعض الذكريات القديمة حيث كتب في هذا العدد ذكريات دمشقية قبل 90 عاما جاءت حول الثورة السورية الكبرى عام 1925.

وجاء حوار الازمنة في هذا العدد مع الاديبة نجاح ابراهيم بقلم نبوغ اسعد تحت عنوان الابداع يحتاج الى متلق يجيد قراءة النص حيث رأت ابراهيم ان الجوائز التي ينالها الكاتب هي تكريم للمبدع على نص مختلف وتثمين لجهوده وهذا يضع المبدع امام مسؤولية اقتلاع العتمة المتبقية وليسهم في نشر الضياءات أمام الحق والخير والجمال.

وعلى الصفحة الاخيرة جاءت زاوية الدكتور اسكندر لوقا بعنوان الغرب أم العرب.