سيترون "جي إس" موديل 1972

شهد معرض باريس للسيارات لعام 1970 عرض "سيترون" نموذجين جديدين، وبطبيعة الحال، أصبحت السيارة "إس إم" أسطورة لكنها أكثر تواضعا حيث السيارة "جي إس" التي كانت السيارة الأكثر أهمية في العام 1972، والتي تعود الآن بفضل الحنين الجماعي إلى هذا النوع من السيارات.

تميّزت بفراملها القوية

ويمكن وصف هذه السيارة بسيارة العقد لأن كل جانب من جوانب السيارة يتطلب صيغيا فائقة، كما تظهر إنجازات سيترون الرائعة هنا، عندما تتذكر أنه منذ 48 عاما تم صنع هذه السيارة، تم تصميم "جي إس" لتكون وسيلة لسد الفجوة الشاسعة بين نوعي "آمي" و"آي دي 19"، بالإضافة إلى توفير منافس مباشر لبيجو 204/304، ورينو 12 وسيمكا 1100.

ويعد التعليق الهيدروليكي الخاص بها، وهو الأول لمثل هذا السيارة الصغيرة، المستمدة من موديل "دي إس"، كما تميزت بفراملها القوية.

كانت اللوائح الضريبية في فرنسا تعني أن "جي إس" في البداية مدعومة بمحرك بوكسر بوزن 1.015cc، لكن تمت زيادته بواسطة وحدة سعة 1.2 لتر في عام 1973، وبحلول عام 1979، تم استبدال السيارة بموديل "جي إس إيه" ذات الخمسة أبواب، وتم التوقف عن إنتاجها بشكل نهائي في العام 1986، لكن نموذج 1978، والذي صممه غراهام ويلسون، هي واحدة من ضمن 15 نموذج معروفين في المملكة المتحدة.

وعاد ويلسون مرة أخرى بسيارة جديدة في عام 2005، ووصفها بالسيارة منخفضة الأميال، حيث 18.6K على مدار الساعة، ويوضح قائلا " تطلبت العمل على الأبواب الأمامي والجوانب".

أبرز السيارات المنافسة لها

كانت السيارات الرئيسية المنافسة لسيترون "جي إس"، هي فيات 128، وفولكس فاغن غولف، وألفوساد، وكما هو الحال مع "دي إس" كانت السيارة "جي إس" ذات إطارات قوية، وتم تطوير ناقل الحركة ليصبح شبه أوتوماتيكي "C-Matic" وكان رائعا جدا أثناء الاستخدام.

وتميزت السيارة بتصميمها الداخلي الرائع مقارنة بسيارات سبعينات القرن الماضي، حيث الصالون الفاخر، حين تقارنه ببعض السيارات الأخرى التي تعود إلى الفترة نفسها، رغم أن سيارات "جي إس" الآن نادرا ما تناسب الطرق البريطانية، ورغم إنتاجات سيترون، لا يوجد مثل السيارة "جي إس" الزرقاء الميتلاك، فحين تراها، يبدو كأنها تنزلق من قمة المدرج.