لندن - العراق اليوم
احتفلت شركة "بنتلي موتورز" Bentley Motors بمرور 100 عام على تأسيسها، وأعلنت بهذه المناسبة عن رؤيتها لمستقبل السيارات الفاخرة في المقر الرئيسي للعلامة التجارية العريقة بمدينة كرو البريطانية. وتشكّل سيارة EXP 100 GT تجسيداً لمستقبل علامةBentley، إذ إنها عبارة عن إعادة تصوّر لمستقبل السيارات الفاخرة عالية الأداء (Grand Touring) للمستقبل.
فإضافة إلى موضوع التنقّل، سوف تسهم Bentley EXP 100 GT بتعزيز تجربة المالك في عالم السيارات الفاخرة عالية الأداء، أكان هو من يقوم بقيادتها أم يتم اعتماد تقنية القيادة الذاتية، حيث تحمل Bentley EXP 100 GT سمات Bentley الفريدة، كما أنها مستوحاة من إدراك الشركة التام لرغبات العملاء المتطلّعين للمستقبل الذكي. وتتميّز السيارة بتصميمها الجميل وهي تتبنّى تقنيات الذكاء الاصطناعي للتأكيد على مبدأ فريد مفاده أن السيارة ليست وسيلة للتنقّل فحسب، بل بيئة متكاملة تشهد خوض تجارب إنسانية استثنائية والإحساس بمشاعر لا مثيل لها.
اقرا ايضا
"فولكس فاغن" تتقاسم مع "فورد" منصتها الخاصة بالسيارات الكهربائية
تقدّم سيارة Bentley EXP 100 GT تصوّراً مبتكَراً للسيارات الفاخرة عالية الأداء (Grand Tourer) لعالم سنة 2035، وقد تم تصميمها من الداخل للخارج وتستفيد من منصّة كهربائية بالكامل. وهي تشكّل عالماً من التجارب المشترَكة المفعَمة بالرفاهية والفخامة حيث يتمتّع الراكب والسائق بالرحلات الاستثنائية على حدٍ سواء. ويستدعي الحضور الطاغي للسيارة والأبعاد المذهلة للتصميم الخارجي إلى الذهن العديد من السيارات التاريخية الفاخرة عالية الأداء منBentley، ولكنها ترتقي بمعايير الفخامة والرفاهية إلى آفاق جديدة في المستقبل. والنتيجة هي رؤية مستقبلية تتناسب مع مكانة Bentley باعتبارها أكثر علامة تجارية مرغوبة للسيارات الفاخرة في العالم.
وتتميّز المقصورة الداخلية المصقولة بإتقان بكونها متناهية الفخامة، مما يساعد في توفير بيئة متناغمة مصمَّمة لزيادة إحساس ركَّاب السيارة بالراحة. ويتكامل هذا تماماً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الفريدة المعروفة باسم المساعد الشخصي من Bentley
(Bentley Personal Assistant) الذي يساعد ركَّاب السيارة على تحسين تجربة القيادة الفاخرة عالية الأداء.
كما تشكّل الابتكارات المستدامة مكوّناً رئيسياً في تجربة سيارة Bentley EXP 100 .GT فقد تمت هندسة هذه السيارة لرفع مستوى الإدراك بالعالم الخارجي من خلال باقة منتقاة بعناية من المواد، بما في ذلك القشرة الخشبية المصنَّعة من أخشاب يعود عمرها إلى 5 آلاف عام والمطعَّمة بالنحاس، وطلاء الجسم الخارجي Compass المصنوع من قش الرز المُعاد تدويره، والمنسوجات العضوية بالكامل بنسبة 100% ذات الملمس الجلدي المصنوعة من مخلّفات صناعة الشراب، والسجّاد المنسوج من الصوف البريطاني والأسطح الداخلية المزخرَفة بالتزيينات القطنية المطرَّزة لإبراز ملامح الفخامة المستدامة في المستقبل، وكذلك تجسيد السيارة الفاخرة عالية الأداء في المستقبل على نحو أكثر واقعية، كما تجمع سيارة Bentley EXP 100 GT بين الأداء الفائق والتقنيات الحديثة والحِرَفية اليدوية الماهرة في مزيج ملهم لتقديم تجربة ذكية غامرة رائعة تخاطب العواطف والأحاسيس.
فخامة تتجاوز المفهوم التقليدي للسيارات
يعيد الطراز Bentley EXP 100 GT تعريف السيارة بكونها مساحة للتجارب الإنسانية الاستثنائية والعاطفية، والتي تثري الحياة وتبعث على الإلهام. وتضع رؤية Bentley تصوراً جديداً للرحلات في المستقبل، مستفيدة من 100 عام من الخبرة في مجال التصاميم والحِرَفية اليدوية الفاخرة التي يتم الاحتفاء بها حالياً في جميع أنحاء العالم في الذكرى المئوية للشركة.
يعرض التصميم الخارجي الأنيق والقوي لسيارة Bentley EXP 100 GT التوجّه التصميمي المستقبلي للعلامة التجارية. ويشتمل هذا التصميم على السِمات الفريدة للشركة، التي يُعرَف من خلالها اسم Bentley من الوهلة الأولى. وتشير مؤخّرة R‑Type Continental الشهيرة في الجزء الخلفي والأضواء الأمامية المستديرة التي تتداخل مع الشبك إلى سيارة Bentley Blower الشهيرة، والهيكل الطويل الرشيق إلى الطرازات الشهيرة في الماضي القريب.
مع ذلك، فهي سيارة Bentley تشقّ طريقها نحو المستقبل. ويبلغ طول Bentley EXP 100 GT المصنوعة من الألمنيوم الخفيف والألياف الكربونية 5.8 أمتار مع عرض قدره 2.4 متر تقريباً، وهي تشكّل تعبيراً عن الفخامة الحقيقية. ويتعزّز هذا أكثر عبر المزايا الزخرفية المصنوعة من النحاس والألومنيوم، وكلاهما من المواد الطبيعية المستدامة، والتي تذكّرنا بتركيبة المواد التي اختارها مؤسّس الشركة والتر أوين بنتلي لابتكار الخليط المعدني الذي استخدمه في تصميم مكبس محرّكه BR1 Aero الشهير الذي تم الاعتماد عليه بشكل رئيسي في سلاح الطيران بالحرب العالمية الأولى.
يبلغ عرض أبواب السائق والركّاب مترين، وتتحرّك للخارج وللأعلى لأجل تمكين الدخول دون عناء. وعند فتحها بصورة كاملة، يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، مما يزيد من الشعور بالمواءمة عند الوصول، وقد تم ابتكار لون الطلاء الخارجي الجديد Compass باستخدام صبغة Colourstream خاصّة تعكس سلسلة جميلة من الألوان الخريفية، وهي تتميّز بكونها مستدامة وصديقة للبيئة على حد سواء. وتم تركيب الصبغة صناعياً باستخدام رماد قش الرز، وهو يُعدّ منتَجاً ثانوياً ضاراً من مخلّفات صناعة الزر أُعيد تصنيعه لاستخدامه في Bentley EXP 100 GT من أجل تقليل الكمية التي ينتهي بها المطاف في أماكن دفن النفايات.
أما الإنارة الخارجية المعبِّرة لسيارة Bentley EXP 100 GT فتتميّز بطابعها الديناميكي والدرامي. وثمّة نقطة محورية تتمثّل في الشبك المصفوفي الذكي المنير وشعار B المجنّح الذي يخرج من مكمنه عندما يقترب السائق من السيارة، حيث تتألّق السيارة بالإضاءة عبر الشبك، ومن خلال الشعار وبطول المحور المركزي لغطاء محرّك السيارة وفي داخل مقصورة القيادة بحد ذاتها. وبالتالي فإن السيارة تنبض عندها بالحياة بكل ما تحمله العبارة من معنى.
في الجهة الخلفية، يظهر الجزء ’المستدير كحدوة الحصان‘ من صندوق السيارة الخلفي على هيئة شاشة OLED ثلاثية الأبعاد، تمتزج فيه المؤثّرات الضوئية مع الأضواء الخلفية، أما داخل مقصورة القيادة الفاخرة، فقد ارتقى حرفيّو Bentley المهَرة بالحِرَفية اليدوية للمواد إلى مستوى غير مسبوق، واضعين بذلك معياراً جديداً للتصميمات الداخلية الفاخرة.
وتمتزج أجود المواد الطبيعية، كالخشب والجلد والزجاج بسلاسة مع الضوء، مكوّنة بذلك بيئة داخلية فريدة من شأنها تعزيز الرفاهية البدنية والنفسية للركّاب، وتَتَكشَّف المواد الرائعة تدريجياً وتنساب عبر المقصورة المشغولة يدوياً في سيارة Bentley EXP 100 GT. وعلى سبيل المثال، يكمّل نمط التطريز للمنسوجات والجلود المستدامة المظهر المُحبَّب للقشرة الخشبية ذات الملمس الطبيعي. وتعمل هذه المواد التقليدية الملموسة على إعادة ربط الركاب بالعالم الطبيعي الأصيل من حولهم.
وتتناغم المواد المختلفة كالخشب والجلد والصوف فيما بينها في انسجام تام، مما يتيح تدفّق الخطوط العامة للتصميم بانسيابية وسلاسة على جميع هذه الأسطح. ويجمع التصميم هذه المواد معاً، جاعلاً منها مزيجاً سلساً من الأنماط والأشكال والأنسجة والألوان، وينساب الزجاج ليتداخل مع المعدن والخشب والجلد.
أما الضوء فهو محوري في الحياة وفي سيارةBentley EXP 100 GT، هو مستمَد من البيئة المحيطة عبر سقف زجاجي مبتكَر يتضمّن مواشير زجاجية تجمع الضوء وتنقله إلى المقصورة باستخدام الألياف البصرية. ويوفر استخدام الضوء الطبيعي المستمَد من البيئة الخارجية والضوء الصناعي طريقة جديدة للتخفيف من دوار الحركة مع تعزيز الصحة بشكل عام على متن السيارة، ويُعدّ المساعد الشخصي من Bentley Bentley Personal Assistant)) جزءً رئيسياً من الكونسول الرئيسي ويتم تصميمه باستخدام الكريستال المضيء من إنتاج كامبريا في إنكلترا. ويمكن أيضاً تعديل الإضاءة المحيطية لإعادة تهيئة بيئة مزاجية أو خارجية محدَّدة، بينما يتم تقديم تأثيرات إضافية من خلال إسقاط الضوء على ألواح الكسوة، مثل وسائد الأبواب.
ويمكن ضبط المقاعد الحيوية الذكية القابلة للتعديل بثلاث طرق مختلفة، اعتماداً على ما إذا كان المالك يقود السيارة بنفسه أو يستخدم وضعية القيادة الذاتية. وتعمل أجهزة استشعار حيوية على مراقبة الحرارة وموقع الركّاب والظروف البيئية لتوفير أقصى درجات الراحة، مهما كانت الظروف.
ويعمل المساعد الشخصي من Bentley Bentley Personal Assistant)) على تلبية احتياجات الركَّاب بشكل استباقي، ويمكنه أيضاً زيادة الراحة بناءً على معرفته بمالك السيارة. فعلى سبيل المثال، تستجيب أسطح المقاعد التفاعلية لوضع الراكب أثناء القيادة، مما يوفر مزيداً من الدعم بصورة تلقائية عند الشعور بحاجته إلى ذلك.
بالإضافة إلى هذا، تم تضمين أنظمة القياس الحيوية في جميع أنحاء سيارة Bentley EXP 100 GT لتتبّع حركات العين والرأس، بل وحتى ضغط الدم. ويمثّل هذا النظام مستقبل الراحة المخصَّصة داخل السيارة بشكل يفوق أي نظام آخر للمقاعد تمت تجربته في أي سيارة عصرية.
مستقبل ذكي للسيارات الفاخرة عالية الأداء
يأتي الذكاء الاصطناعي المتمثّل في المساعد الشخصي من Bentley Bentley) Personal Assistant) معزِّزاً لتجربة الركَّاب في رحلتهم الاستثنائية بسيارة Bentley EXP 100 GT، إذ يحدّد هذا النظام الذكي المتقدّم معالم السيارة الفاخرة عالية الأداء للمستقبل حيث يمنح الركّاب تجربة مخصَّصة للغاية، وذلك بناءً على خمسة أوضاع مميّزة بخصائص فردية هي: Enhance، Cocoon، Capture، Re-Live وCustomise. ويتم التفاعل مع الذكاء الاصطناعي من خلال الإيماءات اليدوية الصادرة لواجهات Cumbria Crystal الأمامية أو الخلفية التي تفسّر الأوامر بشكل حدسي.
وتتميّز سيارة Bentley EXP 100 GT باعتنائها بالهواء والصوت، وهو ما يعزّز العناية بالنفس والرفاهية في السيارة. وتعمل هذه الأمور على إيجاد بيئة محيطية تعزّز الحالة الصحية للركَّاب، مما يدعم زيادة اليقظة والتأمّل داخل المقصورة، فعلى سبيل المثال، تعمل وضعية Capture الموجودة ضمن المساعد الشخصي من Bentley Personal Assistant) Bentley) على جلب عناصر البيئة الخارجية إلى داخل المقصورة، وهو ما يولّد تجربة قيادة سيارة مكشوفة بدون طي السقف. كما إنها توفر الحماية للركّاب فتمنع دخول الهواء الملوّث في المدن وتعمل على تنقيته.
وتحتوي سيارة Bentley EXP 100 GT على مداخل هواء كامنة ونشطة في الشبك الأمامي، وهو ما يؤدّي إلى تبريد مجموعة توليد الحركة وبطاريات الليثيوم الهوائية التي تزوّد المولّدات الكهربائية القوية للسيارة بالطاقة. ويتم توجيه الهواء غير المرغوب فيه إلى خارج السيارة من ناحية الخلف للاستعانة به في تعزيز انسيابية الهواء حول السيارة، كما يوجد نظام تنقية الهواء (Air Purification System) في صندوق السيارة الخلفي لتنقية الهواء قبل أن يتدفّق إلى داخل المقصورة، مع وجود فتحات تهوية متحرّكة على رف الركّاب الخلفي وفتحات تهوية ثابتة على لوحة الركّاب الأمامية. وتتحرّك فتحات التهوية بشكل متموّج، بحيث تبدو السيارة وكأنها تتنفّس وتنبض بالحياة. وفي هذه الأثناء، تجري مراقبة مستويات ثاني أكسيد الكربون في المقصورة باستمرار للحفاظ على جودة الهواء.
وإلى جانب التقاط الروائح الخارجية، طوَّرت Bentley رائحة فريدة من نوعها لسيارة Bentley EXP 100 GT. وتعتمد هذه الرائحة على التراث الغني والعريق لشركة Bentley، وهي تضم عطور خشب الصندل والطحالب الطازجة، وقد تم تحضيرها بالتعاون مع شركة العطور 12.29 المطوِّرة لمنتجات عطرية مستخلَصة بشكل يراعي المتطلبات الأخلاقية.
كما تتيح سيارة Bentley EXP 100 GT لراكبيها حرية اختيار طريقتهم المفضَّلة في الاسترخاء والاستمتاع بأوقات حافلة بالمتعة والتسلية والفخامة على متن السيارة. ومع تزايد استخدام الأجهزة الذكية والمحمولة، أصبح عشّاق الفخامة والرفاهية يفضّلون الاستمتاع بتجارب باعثة على الاسترخاء بعيداً عن التحديق في الشاشات.
وتضفي المفاتيح الدوّارة المصنوعة من النحاس والألومنيوم لمسة مميّزة في عالم رقمي آخذ في الانتشار. وتسهم الشاشات الموجودة داخل السيارة بتعزيز تجربة القيادة الفاخرة عالية الأداء بالاعتماد على تقنية الواقع المعزَّز، أو يمكنها أن توفر بيئة استرخاء منعزلة وذلك وفق الرغبة. وتجدُر الإشارة إلى أن جميع الشاشات تتميّز بواجهة مستخدم بسيطة وحدسية، وهي تضم شاشات معلومات شفّافة من نوع OLED في الأبواب، وخاصية التعتيم التلقائي للزجاج، بالإضافة إلى شاشة ترفيه أمامية لعرض الأفلام ومقاطع الفيديو الحيّة وغيرها من الوسائط حين تكون سيارة Bentley EXP 100 GT في وضعية القيادة الذاتية.
قد يهمك ايضا