موديل "30 CSL" التجريبي

توسعت "BMW" في تشكيلتها من السيارات التجريبية التي تكرّم تاريخ الشركة وتراثها في "كونكوسو دي اليغانزا" من خلال موديل "30 CSL" التجريبي.

وتأتي السيارة بوحي موديل "3.0 CSL" من فترة السبعينات، مع الحروف الأولى التي تشير لـ"Coupe Sport Leichtbau" أو كوبيه وسبورت وخفيفة الوزن باللغة الانجليزية.

وأكد رئيس المصممين في "BMW" أدريان فان هويدونك، أن "السيارات التكريمية لا تظهر فقط مدى فخرنا بتراثنا، ولكن كذلك كيف كانت أهمية الماضي ومدى تأثيرها في تقرير المستقبل".

وتمثل "BMW 3.0 CSL Hommage" إشارة للانجاز في الهندسة التي تجسدت في السيارة بخفة وزنها وأدائها العالي، ومع هيكلها الجديد الذكي خفيف الوزن والخامات الحديثة، فإن السيارة تحمل ملامح الشخصية الكلاسيكية لسيارة السبعينيات للقرن الـ21.

ويقل وزن "3.0 CSL" الكلاسيكية الأصلية بقرابة 200 كجم من الوزن مقارنة بنسخة الحديثة منها، وهو انجاز لسيارة من السبعينات، فيما لا تستند السيارة التجريبية التكريمية الجديدة على موديل حالي، ولكن الشركة صنعتها من البداية لتكون أخف ما يمكن، وتعتمد السيارة على ألياف الكربون في الداخل والخارج لتحافظ على خفة الوزن.

وتحمل السيارة محركًا سداسي الأسطوانات بنظام الهجين، فيما يحمل الجزء الخلفي من السيارة عناصر تصميم من "i8"، فيما تقترب ملامح شبكة التهوية الأمامية من موديل "Vision Future Luxury" التجريبي، وتحمل السيارة في الداخل عناصر تصميم مستقبلية على غرار عجلة القيادة ولوحة القيادة الرقمية والتطعيمات الخشبية على لوحة القيادة وخلفها، فيما يأتي الموديل بمقعدين.

وأشار رئيس قسم التصميم في الشركة كريم حبيب، إلى أن السيارة تعتبر أيقونة في التصميم وتجمع بين الجينات السباقية والأناقة.