تعرض مسرحية "الأبراج والريح" عن رائعة الكاتب الفنزويلي ثيسر رينخيفو، الخميس المقبل، على المسرح الرئيس في المركز الثقافي الملكي.

المسرحية تسترجع تاريخ فنزويلا ما بين 1914 و1980، وترصد المتغيرات الجذرية التي عاشتها تلك الدولة اللاتينية أثر تحولها الى دولة نفطية، حيث تتجلى سلبيات الاعتماد على النفط باعتباره المنتج التصديري الرئيس، وظهور العصابات المسلحة وما تعرض له السكان الأصليون من إبادة وتغلغل رأس المال الأجنبي، علاوة على صور من أنماط العادات والتقاليد التي كانت سائدة رغم التحولات التي عاشتها الدولة أثر ظهور الذهب الأسود.

وتتحدث المسرحية الذي أعدها وصمم الرقص والرؤية والسينوغرافيا عبد الرحمن بركات، عن قرية نائية في العمق الفنزويلي تبيع مصيرها للشركات الأجنبية مقابل القليل من مردودات النفط عليها لتصل في النهاية إلى مرحلة تخسر فيها كل شيء.

يشارك في تقديم شخوص العمل الذي ترجمه الدكتور زيدان عبدالحليم زيدان، هاشم بياتي ومنذر خليل ونيرمين فاعوري وسيرين فاعوري وهاني الدهشان وخليل كمال وعبد الرحمن بركات.