المسرح

يعود الفنان سعد الفرج إلى المسرح، وذلك من خلال المسرحية السياسية الاجتماعية "الطمبور"، فكرة وإنتاج بندر طلال السعيد، وإخراج عبدالعزيز صبر، وبطولة كل من سمير القلاف وخالد البريكي وبشير غنيم وعبير أحمد ومروة محمد، وآخرين.

وتعرض المسرحية في عيد الأضحى المقبل، وتطرح مشكلات ومعاناة الأسرة العربية فيما يحدث في الساحة السياسية وتأثير القرارات التي تصدرها بعض الدول على مواطنيها.

وأكد الفرج أن "قضية المسرحية هي التي شجعتني على العودة إلى خشبة المسرح بعد غياب ثلاثة أعوام، حيث كانت آخر مشاركة لي في مسرحية (عنبر و11 أيلول/سبتمبر) التي تناولت المتغيرات التي طرأت بعد حادثة 11 أيلول/سبتمبر والموقف الأميركي من الإسلام والمسلمين".

وأضاف "طرح مثل هذه القضايا الحساسة هو ما يغريني للعمل في المسرح لأنه يكشف ويعالج قضايا واقعية وليست من نسج الخيال، فأنا بعد هذا المشوار الطويل لا يجذبني أو يغريني أي عمل سواء كان مسرحيا أو تلفزيونيا إذا لم يحمل هموم الناس بشكل عام، ويكون لي الدور المؤثر في طرحه، ولا يمنع ذلك من إضفاء روح الكوميديا على العمل حتى لا يكون رتيبا مملا، ولا بد أن تكون الكوميديا هنا خادمة لقصة العمل، وبعيدة عن التهريج أو إطلاق الألفاظ الخارجة عن الحياء.

وتمنى سعد الفرج أن تحظى مسرحية "الطنبور" بالاهتمام والتقدير من الجمهور بشكل عام، قائلا إنه يرى فيها إجابات لكثير من التساؤلات التي نبحث عنها.