اعلن المؤلف المسرحي شهرام كرمي عن انتهاء صياغة سيناريو مسرحية "رجل للأبدية" التي تتناول حياة الإمام موسى الصدر . وتتألف المسرحية من 6 مشاهد و تروي حياة الامام الصدر منذ ولادته حتى اختفائه و الاحداث التي تلت تلك الواقعة. و تبين المسرحية التاثير العظيم الذي تركه الامام موسى الصدر على حياة الاخرين . الامام موسى الصدر ولد في مدينة قم المقدسة في 4 حزيران عام 1928م حيث درس العلوم الدينية بعد نيله لشهادتين في علم الشريعة الإسلامية والعلوم السياسية من جامعة طهران في العام 1956م. وبعد عدّة سنين توجه الإمام موسى الصدر إلى النجف لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى الإمام محسن الحكيم الطباطبائي وزعيم الحوزة العلمية آية الله أبو القاسم الخوئي. وفي العام 1960م توجه للإقامة في صور اللبنانية ليؤسس عام 69 المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان. وقرر الامام الصدر زيارة ليبيا بمرافقة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الامام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافي. لكن وسائل الاعلام الليبية اغفلت أخبار وصول الامام الصدر إلى ليبيا ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا. بعد أن انقطعت أخباره وأثيرت ضجة عالمية حول اختفاءه، أعلنت السلطة الليبية أنهم غادروا طرابلس إلى إيطاليا على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية. ووجدت حقائبه مع حقائب فضيلة الشيخ محمد يعقوب في فندق "هوليداي ان" في روما وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقاً واسعاً في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بحفظ القضية بعد أن ثبت أن الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضي الإيطالية. وتضمنت مطالعة نائب المدعي العام الإيطالي الجزم بأنهم لم يغادروا ليبيا من الاساس.