تستند مسرحية"القضاء على مرض الفصام في غرب لابلاند" على منهج جديد يسمى "الحوار المفتوح" حيث يقوم بمحاكاة أعراض الهلوسة السمعية. ويصرح المسؤولون بالمسرحية بأن ما يقوم به المسرح هو نقل تجربة وخبرة المصابين بالأمراض العقلية مثل الهلوسة والأوهام والمخاوف التي تحدد واقع المصابين بالفصام. وهذا ما يؤمن به ديفيد وودز وجون هاينز مؤسسي مسرح "ريديكالسماس" في عرضهم المسرحي "القضاء على مرض الفصام في لابلاند" يفحص آثار مرض الفصام على افراد أسرة وهمية وذلك باستخدام فكرة مبتكرة حيث يتم تقسيم الجمهورإلى قسمين. يجلس كل قسم من الجمهور على جانبى جدار فاصل في وسط المسرح.وفي الجزء الأول يشاهد قسم من الجمهورمشهدا واحدا، بينما يقدم مشهد آخر في الناحية الاخرى من المسرح،وفى وقت لاحق يقوم قسما الجمهور بمبادلة الأماكن . وفى القسم الأخير من المسرحية يصبح الجدار الفاصل شفافا وبذلك يشاهد قسما الجمهور نفس المشهد. يقول وودز،أحد مؤسسي المسرح تعليقا على البداية المحيرة للمسرحية "إنه كما لو كنت تعاني من هلوسة سمعية حيث تكون المسرحية في بدايتها فوضوية ، ثم بعد تبادل الجمهور الاماكن تبدأ الأمور في الوضوح بطريقة ما.وهى نفس طريقة مرض الفصام. نحن لا يمكننا تقديم الشفاء ولكن يمكننا تقديم العلاج".