الفلكلور الهندي

احتضن مسرح الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" حفلا فلكلوريا قدم بالتعاون مع السفارة الهندية بالدوحة .

وقدمت الفرقة الهندية "كالبيليا" خلال الحفل موسيقى من التراث المحلي الهندي وأغنيات تراثية تم تناقلها عبر الأجيال، كما تضمن الحفل أغاني عن الإسكندر الأكبر، وعن أمراء الهنود المحليين والمعارك القديمة في المنطقة.

وشمل العرض مجموعة من الرقصات الهندية الشهيرة منها "زكالبيلياس" و"جومار"، و"رقصة النار" ورقصة "الثلاث عشرة دقة"، وغيرها من الرقصات، إضافة إلى الموسيقى التي استخدمت فيها الآلات الموسيقية الهندية التقليدية مثل (الجوزة)، وهي زوج من المزامير المصنوعة من "الخيزران"، وآلة (المورشانج) التي كان يستخدمها الرعاة قديما لاستدعاء القطيع، ومع ظهور فرق الفنون الشعبية، تم إدراجها بشكل رسمي في الآلات الموسيقية الهندية، فضلا عن تقديم مجموعة من الفقرات الفنية الهندية من بينها فقرة "صوفية" وفقرة "اتزان".

وتفاعل جمهور الدوحة من محبي الفنون الهندية مع هذه اللوحات الفنية التي تميزت بتنوعها ، كما عكست تأثر المنطقة العربية بالحضارة الهندية.

يذكر أن عروضا من كينيا، الفلبين، الهند، جورجيا، صربيا، طاجكستان، الجزائر، الأردن وتونس... وغيرها كانت قد قدمت في إطار فعاليات مهرجان التنوع الثقافي الذي بدأ في يناير الماضي وسيستمر لمدة 5 شهور سيشهد خلالها الحي الثقافي كتارا عروضا فلكلورية متنوعة لأكثر من 20 دولة.