لقطة من العرض المسرحي لمسرحية "النساء والتورط المالي"

ناقشت مسرحية "النساء والتورط المالي" الواقع الذي تعيشه المعلمات والنساء الموظفات من تحرير شيكات بيضاء بلا رصيد وأقساط باهظة تفوق احتمالهن وتتجاوز مرتباتهن، ما ينعكس سلبًا على وضع هده الفئة ويصبح مأواهن السجن والفصل من الوظيفة.

وأوضحت رئيسة القسم النسائي في لجنة تراحم وأسر السجناء، عائشة شاكر، أنَّ العرض المسرحي الذي قدم في نادي جازان الأدبي، أثار الحاضرات بين مؤيدة ورافضة له، مشيرةً إلى أنَّ المسرحية هدفت إلى الحد من تحرير الشيكات بلا رصيد من قبل بعض التربويات في جازان حتى لا تقع في جريمة عقوبتها السجن لا محالة.

وتقبلت مديرة سجن النساء في جازان وكيل رقيب علا الله سويدي النص المسرحي وعرضه، طالما يحكي واقعا مؤلما ولا يفصح عن هوية أية امرأة بعينها.

كما أكدت سويدي أن أكثر الشيكات بلا رصيد تختلف عن الدين فهي قضية أكبر لأن الدائن يستغل المدين ويكتب المبلغ الذي يرغب به، لافتةً إلى أنَّ معلمات منطقة جازان يتصدرن المتورطات في هذه القضية على مستوى المملكة وتليهن في المرتبة الثانية الممرضات.

وبيَّنت أنَّ السجن جهة تنفيذية بمثابة دار إيواء للنزيلة إلى حين انتهاء محكوميتها، والتوعية لازمة لجميع النساء.