الدكتور سامي العبيدي

يبحث اتحاد الغرف الخليجية بالرياض الأحد المقبل، سبل تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، وصياغة توجهات العمل الاقتصادي، وتسريع إنفاذ مشاريع الوحدة الاقتصادية، وإزالة معوقات التجارة البينية وتعزيز المزايا التنافسية وجذب الاستثمار الأجنبي، وتطوير قطاعات جديدة وتبني إصلاحات استثمارية جديدة، فضلاً عن استكمال مسيرة التكامل الاقتصادي والسوق الخليجية المشتركة.

وقال الدكتور سامي العبيدي، النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف الخليجية ورئيس مجلس الغرف السعودية، لـ«الشرق الأوسط»: «نبحث في هذا الاجتماع سبل إزالة المعوقات التي تواجه التجارة البينية بين دول المجلس، وتعزيز المزايا التنافسية لكل دولة، والاستفادة منها للوصول إلى تكامل اقتصادي يجعل دول المجلس قوة اقتصادية عالمية». 

وشدد العبيدي على ضرورة مضاعفة الجهود واستمرار التعاون لاستكمال مسيرة الوحدة والتكامل الاقتصادي والسوق الخليجية المشتركة، بما يحقق تطلعات قادة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها، مؤكداً على أهمية تفعيل دور القطاع الخاص الخليجي في مسيرة التنمية بدول المجلس وصياغة توجهات العمل الاقتصادي الخليجي، والمشاركة بشكل فاعل في إسراع إنفاذ مشاريع الوحدة الاقتصادية.

وتتطلع الدول الخليجية إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في ناتجها المحلي الإجمالي إلى 25 في المائة بحلول 2020، في ظل توجه لدعم الصادرات في القطاع الصناعي، وتحفيز أصحاب المشاريع وأصحاب الابتكارات ورواد الأعمال للنهوض بالقطاع الصناعي الخليجي لرفع معدلات نمو الصناعات الخليجية، وتعزيز مساهمتها في الناتج الإجمالي المحلي.

ويأتي ذلك، في ظل توقعات بأن تشهد الفترة المقبلة اكتمال البنية التحتية للمشروعات الصناعية، ودخول القطاع الصناعي في صناعات جديدة في المنطقة في المستقبل، خاصة في مجال توطين السكك الحديدية، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التكميلية.

ويستضيف مجلس الغرف السعودية الأحد المقبل، الاجتماع الـ50 لمجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بمقره بالعاصمة الرياض، بمشاركة رؤساء الغرف التجارية الخليجية وأعضاء مجالس إداراتها والأمانة العامة للاتحاد.