سوق الأسهم السعودية

توقع مسؤولون في السوق المالية السعودية (تداول)، وشركة «MSCI»، المزود العالمي للمؤشرات، أن يزيد المؤشر من وتيرة جاذبية الرياض في جلب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدين أن ثمار الاتفاقية التي أعلنت أمس، ستنعكس إيجاباً، على تطوير مؤشر «متداول» جديد يمكن من خلاله تطوير أدوات استثمارية متنوعة، مثل صناديق المؤشرات المتداولة والمشتقات المالية.

من ناحيته، أبدى المهندس خالد الحصان، المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية (تداول) تفاؤله بالانضمام إلى مؤشر «إم إس سي آي» (MSCI) في جذب استثمارات أجنبية جديدة، وبخاصة أن مؤشراته متوسعة؛ ذلك لأنه مرتبط بمؤشرات كبيرة في العالم، وقاعدة كبيرة من المستثمرين.

وأضاف المدير التنفيذي لـ«تداول»، أن السوق والاقتصاد السعودي الأكبر في المنطقة؛ فكل المحفزات لنجاح المنتج متوافرة، وستعمل على جذب المستثمرين الأجانب للسوق السعودية، «وبطبيعة الحال، فإننا نطمح لأن تكون البلاد، السوق الأولى للمستثمر الأجنبي على مستوى منطقة الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن الشركات تحت الدراسة، وستتم معالجة أمر ثباتها من مراجعتها مستقبلاً.

ووقّع المهندس خالد الحصان، وهنري فيرنانديز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إم إس سي آي» بالرياض، أمس، اتفاقية لإطلاق مشترك للسوق المالية السعودية للمستثمرين المحليين والأجانب.

وقال هنري فرنانديز، الرئيس التنفيذي لشركة «إم إس سي آي»، إن كل المؤشرات تدل على أن السوق السعودية جاذبة جداً، ونشطة جداً، في ظل الروح الديناميكية التي تشهدها بسبب السياسات الاقتصادية الخلاقة، التي طرحتها الدولة أخيراً، لإدارة الاقتصاد بشكل عصري ومتوازن وبمرونة عالية».

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «إم إس سي آي»، «انعكست السياسات الاقتصادية السعودية، إيجاباً على البلاد، التي تشهد استقراراً اقتصادياً كبيراً؛ الأمر الذي سيعزز جذب الاستثمار الأجنبي، وخلق فرص حيوية مهمة، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي».

وتابع فرنانديز: «لدي رؤية إيجابية بالفعل تجاه السعودية، وبخاصة ونحن نرى تسابق الاستثمار الأجنبي بحثاً عن حصة له في البلاد، في ظل توافر العناصر والمقومات التي توفر بيئة استثمارية جاذبة، التي تخلق الفرص وتنمي الموارد الطبيعية المتاحة؛ الأمر الذي حفزنا للعمل إلى جانب السعوديين وبثقة كبيرة».

وأكد فرنانديز، أن مكونات المؤشر المتداول الجديد المشترك لم تتحدد بعد، غير أنه أشار إلى أن الشركة، ستعمل على نشر المعايير في وقت لاحق.