أرض مدينة المعارض

يلتقي أكثر من ١٧٠٠ شركة أجنبية من 48 دولة على أرض مدينة المعارض في دمشق للمشاركة في معرض دمشق الدولي في دورته الستين التي حملت عنوان  عز الشرق أوله دمشق ، وتشغل  أجنحة المعرض المحجوزة هذا العام 93 ألف متر مربع للأجنحة المبنية والمكشوفة وهي المساحة الأكبر التي حققها المعرض منذ أولى دوراته في الخمسينيات.

وتشارك في المعرض 23 دولة في صورة رسمية أو من خلال سفاراتها، وهي فلسطين والسودان وإيران وأبخازيا وبيلاروس وباكستان واليمن وأرمينيا وروسيا وإندونيسيا والعراق وجنوب أفريقيا والهند والصين وبلغاريا والتشيك والبرازيل ومقدونيا وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية وأفغانستان وأوسيتيا الجنوبية.

وخصصت الهيئة التنظيمية للمعرض أكبر مساحات فيه لروسيا وإيران، اللتين شغلت كل منها 453 مترًا مربعًا ، و تشارك في المعرض 25 دولة عبر الوكلاء والشركات الاقتصادية، وهي إيطاليا والإمارات ومصر والمغرب وماليزيا وتونس وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وبريطانيا وفيتنام وتايلند وهونغ كونغ وسلوفاكيا والأردن والجزائر وهولندا والأرجنتين والنمسا وبلجيكا ولبنان وإسبانيا وسنغافورة.

وتجري فعاليات المعرض بمشاركة 1700 شركة اقتصادية سورية وعربية وأجنبية موزعة على 45 جناحًا، ويعد الجناح السوري الأكبر بينها حيث تبلغ مساحته الإجمالية 7000 متر مربع ومساحة العرض 4500 متر وهو مكون من 4 مبان على طابقين ويشارك فيه أكثر من 130 جهة عارضة تشمل القطاعات الغذائية والهندسية والكيميائية والخدمية إضافة إلى أجنحة 14 وزارة هي التربية والنفط والثروة المعدنية والزراعة والإصلاح الزراعي والشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان والنقل والموارد المائية والتعليم العالي والداخلية والصحة والدفاع والصناعة.

و تنفرد بعض الوزارات بأجنحة خاصة مثل الإعلام والثقافة والسياحة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والتنمية الإدارية ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية من خلال جهاتها التابعة لها ، ويفتح المعرض أبوابه أمام الزوار الجمعة منذ الساعة 5 عصرًا وحتى الـ11 مساء .

ويقام معرض دمشق الدولي في العاصمة السورية منذ عام 1954 ويعتبر من أقدم وأعرق المعارض الدولية في الشرق الأوسط ، وأسفرت الحرب المستمرة في سورية منذ العام 2011 عن انقطاع تنظيم المعرض خلال 6 سنوات لتستأنف إقامته عام 2017.