صرافات مكة والمدينة تنتعش بالدولار واليورو

تربع الدولار واليورو والجنيه المصري على قائمة العملات المتداولة في محلات الصرافة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وسط إقبال كبير من الحجاج والزوار على محلات الصرافة في أحياء العزيزية والمنطقة المركزية والجهتين الشمالية والغربية للمسجد النبوي.
 
وأكد أصحاب محلات صرافة أن الدولار واليورو تربعا على قائمة العملات المطلوبة، يليهما الجنيه المصري، والريال الإيراني، والدينار العراقي، بينما غاب الين الياباني، ورفضت الليرة السورية من التعاملات.
 
وأشار المصرفي صلاح الدين كعكي إلى أن الدولار الأمريكي واليورو الأكثر طلبا للصرف في مكة المكرمة للحجاج، يليهما الريال الإيراني والدينار العراقي، والجنيه المصري.
 
وذكر أن الدولار الأمريكي يعد أكثر ما يعتمد عليه الحجاج في عملية الصرف، فيما يغيب الين الياباني عن المشهد؛ لعدم استخدامه، والاتجاه للعملة الخضراء، وارتفاع الطلب عليه في محلات الصرافة. واتفق معه في الرأي المصرفي مصلح الجميعي بقوله: «الدولار الأمريكي يتربع على رأس قائمة العملات الأكثر صرفا مقابل الريال السعودي، وذلك لثبات قيمته لدى معظم دول العالم، خصوصا الدول التي تشهد تقلبا في أحوالها السياسية والاقتصادية». وأضاف: «اليورو يأتي في المرتبة الثانية بعد الدولار الأمريكي، ويعتبر أكثر من يستبدله حجاج أوروبا، ثم يتصدر الجنيه المصري العملات العربية وعليه إقبال كبير، ثم الليرة التركية، والروبية الإندونيسية، ثم عملات دول مجلس التعاون الخليجي».
 
وجاء الدولار في المركز الأول تحويلا بالنسبة لمحلات الصرافة في الجهتين الشمالية والغربية للمسجد النبوي، يليه اليورو، تلاهما العملات العربية.
 
ويعزى ذلك إلى كون أغلب الحجاج من معظم الجنسيات يفضلون القدوم للسعودية بهاتين العملتين، بدلا من عملات بلادهم.
 
وتواجد الريال القطري في كل محلات الصرافة، بعدما أثيرت شائعات بعدم تواجده، في حين ظل الشيكل الإسرائيلي هو الوحيد غير المسموح بقبوله في محلات الصرافة.