إيمي فيلبيك وروبرتو إركولي

أعلن مجلس سامينا للاتصالات انضمام عضوين جديدين إلى فريق الإدارة، وهما إيمي فيلبيك، في منصب رئيسة الاقتصاديين، وروبرتو إركولي، مديرًا للسياسة العامة. وأشار المجلس إلى أنه دائمًا ما يبذل جهوده القصوى للوصول إلى أعلى المستويات وأفضل النتائج، وتشمل هذه الجهود مواءمة الجهود الداخلية والخارجية لمعالجة قضايا الصناعة، والتي تتضمن الخدمات الرقمية، وتنظيم البيانات، وإدارة الطيف، ورسوم الصناعة والتكاليف، حيث إن التحاق الأعضاء الجدد بفريق مجلس سامينا، مع خبراتهم السابقة في العمل مع المؤسسات العالمية الرائدة، سيساعد على دفع العمل إلى المستوى التالي.

وأشار إلى أن إيمي فيلبيك ستكون مسؤولة عن الدعم وتحليل الأثر الاقتصادي لسياسة الصناعة والتنظيم، والتنسيق بشكل وثيق مع مستثمري مجلس سامينا، ومجموعات مجلس سامينا للعمل الخارجي والمنظمات الدولية. ويرأس روبرتو إركولي التنسيق بين مجموعات عمل المجلس للتصدي لتحديات محددة، ودعم الإنتاج الفكري من قبل كل فريق العمل، بما في ذلك العمل التعاوني مع الاتحادات الصناعية.

ورحب الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا، بوكار ب.أ، بأعضاء المجلس الجدد، وعلق قائلاً: "خبرة إيمي وروبرتو ستعزز فريق عمل مجلس سامينا القوي، كما ستقدم الدعم بشكل أفضل، نيابة عن أعضاء مشغلي شركات الاتصالات، وستدعم أيضًا احتياجات هذه الصناعة، وتساعدنا على ممارسة دورنا كشريك تنمية للقطاعين العام والخاص، ومن المهم أن يكون لدينا قدرة لتحليل الاقتصاد وتأثير السياسات، لتعزيز الجهود المستمرة لدعم الصناعة في المنطقة ".

ويشار إلى أن فيلبيك خبيرة اقتصادية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والمنافسة وتنظيم الاتصالات، وتحمل درجة البكالوريوس والماجستير في الاقتصاد والاقتصاد الدولي، وشهادة الدراسات العليا في سياسة المنافسة، وتملك أكثر من 15 عامًا من الخبرة في العمل مع الجهات الرقابية والحكومة والمنظمات الدولية والمؤسسات والشركات الاستشارية. وعملت سابقًا كمستشارة مستقلة للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU، واستشارية في قسم شبكات الجيل التالي، وقسم اقتصاد الإنترنت لشركة استشارات "WIK " المحدودة، ومستشارة اقتصادية رئيسية لشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، وخبيرة في الاقتصاد التنافسي لشركة "أشورست"، وموظفة قانونية وخبيرة اقتصادية في عمليات الاندماج الدولية في مكتب المملكة المتحدة للتجارة العادلة.

أما روبرتو إركولي، فهو مهندس إلكتروني قانوني متخصص في أنظمة الراديو المتنقلة، وأنظمة الاتصالات اللاسلكية، وحاصل على شهادة الدراسات العليا في الاتحاد الأوروبي، وسياسة المنافسة في المملكة المتحدة، والقانون، وقبل انضمامه إلى مجلس سامينا، عمل روبرتو مع "GSMA" لمدة 10 سنوات، كمدير أول في السياسة العامة، مع التركيز على قضايا تنظيم الطيف، وقبل عمله مع "GSMA"، عمل في تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة (Oftel)، كما كان يقدم المشورة بشأن قضايا منافسة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتقييمات تشغيل  الهاتف المحمول.