زعمت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن قرار شركة "أرامكو" السعودية بوقف تزويد مصر بالنفط علامة على التوتر المتواصل بعد خلاف "الرياض" و"القاهرة" بشأن الصراع في سورية. ونوّهت الوكالة، أمس الإثنين، إلى أن تلك الخطوة جاءت تزامنًا مع تصاعد الضغط على مصر أثناء تنفيذها تدابير التقشف أملا في الحصول على مليارات الدولارات في صورة قروض لمساعدة اقتصادها، لافتةً إلى قرار البنك المركزي الأسبوع الماضي بتحرير صرف الجنيه وخفض الدعم عن الوقود ما أسفر عن ارتفاع الأسعار.

ورجّحت الوكالة أن يكون قرار المملكة العربية السعودية بوقف إمدادات النفط ردًا على دعم القاهرة مشروع قرار عارضته الرياض بشدة في مجلس الأمن التابع إلى الأمم المتحدة بشأن سورية، وأشارت الوكالة إلى تقديم المملكة العربية السعودية مساعدات تقدر بمليارات الدولارات إلى مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق ممثل جماعة الإخوان في 2013، مرجحةً أنه على ما يبدو جفّ الدعم السعودي إلى مصر ما أجبر الأخيرة على البحث عن رعاة آخرين.