بغداد ـ العراق اليوم
كشف مصدر في وزارة المالية يوم الاحد ان المصارف الحكومية تنتظر اشعارا لاطلاق رواتب شهر حزيران الجاري للموظفين، وقال المصدر، ان المصارف تنتظر اشعارا من الوزارة لإدخال البيانات على اللوائح الإلكترونية وإطلاق رواتب موظفين الدولة.
واضاف انه من مؤمل أن يصل الاشعار إلى المصارف الإطلاق وصرف الرواتب خلال الـ24 الساعة المقبلة.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، امس السبت وزارة المالية بسرعة إطلاق رواتب الموظفين.
وتكافح الحكومة العراقية لتأمين رواتب الموظفين والنفقات التشغيلية الأخرى جراء انهيار أسعار النفط بفعل جائحة كورونا التي شلت قطاعات واسعة من اقتصاد العالم. ويعتمد البلد على إيرادات بيع الخام لتمويل 95 في المئة من نفقات الدولة.
وكان وزير المالية العراقي علي علاوي، قد حذر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، من أن الاقتصاد العراقي قد يواجه "صدمات لن يكون قادرا على معالجتها" ما لم يتم تبني إجراءات إصلاحية خلال أقل من عام، مؤكدا أنه سيتعين على 40 مليون عراقي أن يخضعوا لسياسة تقشف مشددة قد تستمر "لعامين".
وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد العراقي سيواجه تقلصاً بنسبة 10 في المئة خلال العام العام.
ومع حصول واحد من كل خمسة عراقيين على معونات حكومية، تصبح الفاتورة أثقل على الدولة التي تعتمد في دفع كل نفقاتها على إيرادات بيع النفط.
وفي بداية شهر يونيو الجاري، عندما تم استقطاع المعاشات التقاعدية في أولى خطوات سياسة التقشف الحكومية، كان الاحتجاج بالإجماع ضد علاوي ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حتى داخل البرلمان الذي تناط به عادة الموافقة على الإصلاحات، وخصوصاً محاربة الفساد الذي أدى إلى تبخّر أكثر من 450 مليار دولار من المال العام منذ العام 2003.
قد يهمك أيضًا
ليلة متوترة ومواجهات في لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة
"المركزي" العراقي يُصدِر توضيحًا بشأن تداول اعتمادات مصرفية لمصارف لبنانية