البنزين

اعلنت وزارة النفط عن ايقاف استيرادها لمادة البنزين للشهر الجاري بعد تمكنها من اعداد خزين كبير من مختلف المشتقات.

 وقال وكيل الوزارة لشؤون المصافي والغاز  في الوزارة حامد يونس الزوبعي ان (وزارته حرصت خلال مدة حظر التجوال الوقائي، على الاستمرار بتكرير  معدلات النفط الخام بالمصافي المحلية نفسها والمقدرة بـ 600 الف برميل يوميا، لضمان تكوين خزين كبير من المشتقات بمستودعات بغداد والمحافظات، بالرغم من قلة الطلب عليها). وبين ان (الوزارة اوجدت هذا الخزين ايضا لقرب موسم الصيف وزيادة الطلب على المشتقات للمحطات الكهربائية، اضافة الى زيادة الطلب على مادة البنزين).  منوها بأن (تهيئة الخزين، اسهمت بشكل كبير في تقليل حجم الاستيرادات، مؤكدا ايقاف استيراد مادة البنزين للشهر الجاري ، والتي كانت تبلغ يوميا ثمانية الى عشرة ملايين لتر)، منوها بأن وزارته قد تستورد البنزين المحسن فقط في حال الحاجة له”. واكد الزوبعي ان (عمليات التطوير واضافة الوحدات الى المصافي مستمرة، اذ شهد مصفى الدورة اضافة وحدة ازمرة لتحسين نوعية البنزين، مبينا انه كان يفترض ان يتم تشغيلها من قبل مختصين بالشركة العالمية المنفذة، بيد ان انتشار جائحة كورونا حال دون ذلك، منوها بأن (الوزارة بانتظار ازالة الحظر الجوي ليتسنى وصول فريق تشغيله).  واضاف ان (مصفى الشعيبة يشهد حاليا اضافة وحدة ازمرة الى جانب عملية بناء وحدات Fcc  لتحويل النفط الثقيل الى منتجات خفيفة)، موضحا ان (انجازها اضافة الى ادخال مصفى كربلاء للعمل والبالغة نسب انجازه 86 بالمئة، سيمكنان الوزارة من تأمين حاجة البلاد من مختلف المشتقات كما ونوعا).

وعن مصافي الصمود (بيجي)، افاد وكيل الوزارة لشؤون المصافي والغاز، بان مصفى صلاح الدين1 يعمل حاليا بشكل طبيعي وبطـــــــاقة تكريرية تبلغ 70 الف برميل يوميا، ومصفى صلاح الدين 2 سيدخل الى العمل نهاية العام الحالي، وبذات الطاقة التكريرية، اما مصفى الشمال والذي كانت طاقته تبلغ 140 الف برميل يوميا، فان ملاكات الوزارة تزيل ما تم تدميره منه لتقييم حالته ومعرفة متطلبات تاهيله لاسيما ان عصابات (داعش) دمرته بشكل معقد طال مواقع حيوية منه.

قد يهمك ايضا

الإمارات تدعم مقترح السعودية بالدعوة لاجتماع عاجل لدول "أوبك +"

الأردن يستورد 310 آلاف برميل من النفط العراقي في شهر