واشنطن – العرب اليوم
استقبل سوق العقار الأميركي المنزل الأغلى في الولايات المتحدة على الإطلاق، حيث بات معروضاً للبيع لمن يرغب مقابل ربع مليار دولار، ما يعادل (250 مليون دولار)، على أن المنزل الذي تم طرحه مؤخراً لفت أنظار العديد من وسائل الإعلام، خاصة بعد نشر صوره من الداخل لأول مرة على اعتبار أنه أصبح معروضاً للبيع أمام العموم.
ولم تكشف وسائل الإعلام الأميركية في العديد من التقارير التي نشرتها واطلع "العرب اليوم" على عدد منها، عن المالك الحالي للمنزل، ولا لماذا قرر بيعه، لكن المنزل يقع في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وهي واحدة من أغلى المناطق على مستوى الولايات المتحدة من حيث أسعار العقارات، كما أنها تضم منازل لكبار المشاهير والأثرياء في العالم
والمنزل الفاره الذي خطف الأضواء وشغل الأميركيين يضم مهبطاً لطائرة عمودية (هليكوبتر)، إضافة إلى موقف للسيارات، ويعمل فيه سبعة موظفين بدوام كامل، وهو قصر فاره بمواصفات قياسية، وتبلغ مساحته الإجمالية 38 ألف قدم مربعة.
ويتكون المنزل الأغلى في الولايات المتحدة من أربعة طوابق، ويضم 12 غرفة نوم، و21 حماماً، وثلاثة مطابخ، على أن المنزل من تطوير "بروس ميكاوسكي"، وهي شركة عقارية ضخمة قامت ببناء مجموعة كبيرة من القصور والمنازل لعدد من المليارديرات والمشاهير والأثرياء في العالم.
وقال تقرير لمجلة "فوربس" الأميركية على موقعها الإلكتروني، إن المنزل الفاره استقطب اهتمام ستة مليارديرات في آن واحد، وذلك خلال يوم واحد فقط على طرحه للبيع في السوق، ما يعني أن الشركة العقارية التي طرحت المنزل للبيع ربما لا تجد صعوبة في العثور على ملياردير آخر يشتري المنزل الفاره.
وقالت الشركة العقارية التي طرحت المنزل في السوق لقناة "سي أن بي سي" الأميركية، إن "الناس ينفقون أكثر من نصف أعمارهم في منازلهم، ولذلك فإنه يجب أن يكون لديك في منزلك كل عناصر الترفيه".
ويتضمن المنزل سينما داخلية تضم أربعين مقعداً، ويبلغ حجم شاشتها 30 قدماً، وهي أحدث مسرح منزلي موجود في الولايات المتحدة بأكملها، كما يتضمن المنزل غرفة ألعاب، إضافة الى غرفة خاصة لزجاجات المشروبات، وأخرى لحلوى الكاندي التي يحبها الأطفال.
ويقول متحدث باسم شركة ميكاوسكي لجريدة "لوس أنجلوس تايمز": "حالياً يوجد أشخاص ينفقون 300 مليون دولار لشراء يخت ويستخدمونه لنحو ثمانية أسابيع في السنة فقط، بينما يسكنون في منزل يتراوح ثمنه بين ثلاثين وأربعين مليون دولار فقط"، وذلك في إشارة إلى أهمية الترفيه في حياة الناس، وأهمية وجود أدوات الترفيه الموجودة في هذا القصر الفاره.