عناصر قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في نيجيريا

 قتل مسلحون من جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، 30 مدنيا في شمال شرقي نيجيريا، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي بوست" النيجيرية، اليوم الاثنين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتداء وقع في بلدة أونو، الواقعة على طريق استراتيجية قريبة من مدينة مايدوغوري، المركز الإداري لولاية بورنو.

ونقلت الصحيفة عن أحد السكان المحليين قوله، إن مقاتلين من الجماعة مدججين بالسلاح اعتدوا على البلدة قبيل منتصف ليل 9 فبراير، وقتلوا 30 مدنيا، بعد أن قمعوا مقاومة من جانب أفراد قوات الدفاع الذاتي.

وأضافت "ديلي بوست" أن المهاجمين أحرقوا 18 سيارة وخطفوا عددا من النساء والأطفال واقتادوهم من البلدة على متن ثلاث حافلات.

وتعهد حاكم ولاية بورنو، باباغانا أومارا زولوم، الذي زار أونو اليوم الاثنين، بأن تقوم السلطات بمعاقبة المجرمين. وجرى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

وفي ربيع 2015، أعلنت جماعة "بوكو حرام"، التي تخوض حربا على الحكومة النيجيرية، منذ العام 2009، عن انضمامها إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.

وفي العام ذاته، وجهت القوات المسلحة النيجيرية ضربات موجعة للجماعة، ما أدى إلى تقلص مساحة الأرض الخاضعة لسيطرة "بوكو حرام" باطراد.

وبحسب الأمم المتحدة، فقد أسفر عنف "بوكو حرام" عن مقتل 35 ألف شخص خلال العقد الأخير.

قد يهمك ايضا

مقتل 15 جنديًا إثر هجوم لبوكو حرام في نيجيريا

  ارتفاع أعداد ضحايا هجمات بوكو حرام إلى 65 قتيلا