الرياض - العراق اليوم
يسعى الهلال السعودي إلى إحكام قبضته على صدارة المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلاقي مساء الإثنين مستضيفه شباب الأهلي دبي الإماراتي الساعي لتعويض خسارته في الجولة الأولى من باختاكور الأوزبكي. ويقف الهلال في صدارة المجموعة بـ3 نقاط بعد تجاوزه شهار خوردو الإيراني بهدفين نظيفين، وبفارق الأهداف عن باختاكور الأوزبكي الذي يملك الرصيد ذاته، وخلفهما شباب الأهلي وشهر خودرو الإيراني بلا نقاط.
ويدخل الهلال المواجهة بنشوة انتصاراته المتلاحقة سواءً على مستوى الدوري المحلي أو البطولة القارية، ما منحه صدارة الدوري السعودي للمحترفين، إلى جانب تربعه على صدارة مجموعته الآسيوية بعد تجاوزه الفريق الإيراني في المحطة الأولى من دور المجموعات، وسيدخل الهلاليون بكامل ثقلهم للعودة إلى الرياض بالعلامة الكاملة التي ستقربهم كثيراً من تخطي الأدوار التمهيدية في رحلة المحافظة على اللقب الآسيوي.
ويملك الروماني رزافان المدير الفني للفريق الأزرق مجموعة رائعة من اللاعبين المحليين والأجانب باستطاعتهم ترجمة أفكاره داخل المستطيل الأخضر، حيث لم يتعرض الهلال مع الروماني سوى لخسارة دوريه وحيدة، ويمتلك خطاً هجومياً ضارباً بوجود الفرنسي غوميز ومن خلفه سالم الدوسري وكارليو والإيطالي جيوفينكو، بالإضافة للاعبي خط المنتصف وظهيري الجنب الذين يمتلكون النزعة الهجومية والحس التهديفي.
وفي الجهة الأخرى، يطمح الأرجنتيني أروابارينا مدرب شباب الأهلي، في التعافي سريعاً من صدمة الخسارة في الجولة الأولى واستغلال عاملي الأرض والجمهور لتجاوز أبرز المرشحين لبلوغ النهائي، ويدرك الأرجنتيني صعوبة موقف فريقه المطالب بتحقيق العلامة الكاملة.
من جانبه، يأمل الأهلي في مصالحة جماهيره، وحصد العلامة الكاملة، وتعويض تعادله في الجولة الأولى مع الوحدة الإماراتي خارج ملعبه، عندما يحل ضيفاً على الاستقلال الإيراني، لحساب المجموعة الأولى. ويملك الأهلي نقطة وحيدة وهو الرصيد نفسه الذي يملكه الاستقلال والشرطة العراقي والوحدة الإماراتي، حيث خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على الجولة الأولى.
ويأمل الأهلي في تجاوز الظروف الصعبة المحيطة به، عقب الاستغناء عن السويسري غروس والاستعانة بالمدرب الوطني مازن بهكلي لقيادة الدفة الفنية بصورة مؤقتة لحين التعاقد مع جهاز فني جديد.
وستعزز عودة الثنائي عمر السومة ويوسف البلايلي خيارات بهلكي في مواجهة هذا المساء الذي يطمح في الخروج بالنقاط الثلاث واعتلاء صدارة المجموعة.
ويعتبر الضيوف هذه المواجهة المحطة الأصعب بين كل المواجهات، وسيعتمد فرهاد مجيدي المدير الفني للفريق الإيراني على النواحي الدفاعية، وإغلاق كل المساحات أمام لاعبي أطراف الأهلي اللذين يعتبران مصدر خطورة الفريق السعودي، ويكتفي مدرب الاستقلال بإرسال الكرات الطويلة الساقطة خلف المهاجمين لاستغلال سرعة ومهارة أمير مطهري على الجانب الأيمن الذي يوجد فيه حسين عبد الغني ظهير الأهلي صاحب النزعة الهجومية، بالإضافة إلى محاولة استغلال الأخطاء القريبة من منطقة الجزاء وركلات الزاوية المحولة داخل منطقة الجزاء لمهارة نيكولاي ومحمد دنشغار في الكرات الهوائية.
قد يهمك أيضا
المنتخب العراقي يؤكّد العودة الى تدريباته على ملعب الشعب الدولي
تعادل الزوراء والجوية في "كلاسيكو العراق" إيجابيًا
أرسل تعليقك