لا تشعلوا العداوة بالكان

لا تشعلوا العداوة بالكان

لا تشعلوا العداوة بالكان

 العراق اليوم -

لا تشعلوا العداوة بالكان

بقلم: منعم بلمقدم

إتفق أحمد شوبير وعبد الحفيظ الدراجي وعصام الشوالي وهم يمثلون ثلاث بلدان مختلفة في نفس الأسبوع، على أن يزفوا للمغاربة خبرا يعنيهم.

الثلاثة أكدوا بصيغة الواثق من نفسه ومن مصدره أن الكان القادم لن يستقر بالكامرون وأن مآله المغرب حتما.

شوبير الإعلامي وليس حارس الكرة السابق دون عبر تويتر هذه البشارة مؤكدا أن مسألة إسناد الكان للمغرب هي مسألة وقت ليس إلا، وقبلها قال في برنامج رياضي له أن المغرب هو صاروخ إفريقيا القادم وعلى أنه سيكون له ثقل أكبر من السابق ولما نجح لقجع في الفوز على راوراوة وانتخاب أحمد «بيس» بدل حياتو عاد شوبير ليتغنى بسبقه ويذكر بما قاله وتنبأ به.

الدراجي سار في نفس فلك شوبير وطالما خرج بتغريدات تؤكد أن الكان بالمغرب ويتحمل كامل المسؤولية في نقل المعلومة والخبر، بل أنه حتى في حواراته مع صحف مغربية عاد ليظهر تشبته برؤياه دون الكشف عن مزيد من الواضحات.

ودون أن يغرد خارج سرب باقي الرفاق أكد عصام الشوالي التونسي الذي يتباهى ببنك معلوماته ويدقق فيها كثيرا قبل أن يتيحها أمام العامة، ليؤكد أن الكان الصيفي موطنه المغرب وليس الكامرون.

ثلاثة إعلاميين عرب يشتغلون مع قنوات ومحطات فضائية ذات مصداقية وبشبكة اتصال واسعة وكبيرة سواء للمسؤولين الكرويين بمصر أو تونس وحتى الجزائر داخل جهاز الكاف، إما أنهم استقوا معلوماتهم من مصادر نافذة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها أو أنهم تلقوا إشارات بأنهم سينقلون الكان المقبل من بلاطوهات مراكش والرباط و طنجة وأكادير وليس ياووندي ودوالا.

وإذا ما أضفنا لكل هذه النبوءات، ما يتردد داخل الكاف نفسها ويتم الترويج له بين الفين والآخر من أن «طاسك فورس» أحمد أحمد التي تلبس هذه المرة الجلباب الألماني بانتداب مكتب دراسات سيكون تقريره فاصلا وحاسما بعد زيارته المقبلة للكامرون لتحديد نسبة جاهزية هذا البلد وقدرته على تحمل الكان في نسخته الجديدة وتوقيته الجديد وبدفتر تحملاته الجديد.

كما أن هناك من يؤكد أن أحمد مصمم على أن يكون الكان المقبل بالمغرب والذي يرى فيه جنة الحلم التي تضمن له نسخة خيالية ناجحة بكل المقاييس، وعلى أنه يحاول بكل ما أوتي من جهد وصلاحيات وقوة ان يتجنب التواجد في أول كان في ولايته في بلد منافسه السابق على عرش الكاف الكامروني حياتو.

كل هذه الأمور لا تعنينا في شيء إلا في مسألة أن المغرب معني وطرف كونه الخيار البديل للكامرون، لكن قبل هذا لابد من استحضار تصريح رئيس هذا البلد الإفريقي بول بيا وإشادته بالمغرب ووقوفه بجانبه وتصويته له لاحتضان المونديال.

بل أن رئيس جامعة الكامرون كان أول رئيس جامعة إفريقية أعلن إنخراطه اللامشروط في دعم الملف المغربي المونديالي.

فاتورة ملف المونديال و التي نتج عنها تصويت بلدان عربية شقيقة لمصلحة أمريكا و ما تمخض عنها من بوليميك وسجال، انصب على إنتقاد مواقف السعودية والأردن والإمارات والبحرين وغيرها، كانت الدرس الذي ينبغي الإستفادة منه، كي لا تكون الكرة سببا في إتساع دائرة العداوات المجانية والحسابات الهامشية التي قد ينضاف لها الكامرون في حال أحس الأخير أن المغرب ضليع في سحب الكان منه ليستقر عندنا.

مواقف حياتو السابقة من كان 2015 وحساسية منصبه السابق، والإبقاء على الحضور المغربي الجيد جنوب القارة، يفرض رصانة وحكمة في التعاطي مع قصة الكان المقبل، لأنه إذا ثبت أن تنظيم المغرب لهذه النسخة سيضيف لنا عدوا مجانيا، فالأفضل أن يعيد لقجع ما كرره ذات يوم ويخرج ليقول إنه تنظيم لا يعنينا ولا يغرينا.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تشعلوا العداوة بالكان لا تشعلوا العداوة بالكان



GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 09:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq