الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

 العراق اليوم -

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

بقلم: عدنان جستنية

ـ من وجهة نظري، ما يواجهه نادي الاتحاد على مستوى فريقه الأول لكرة القدم في هذا الموسم، لا يصدقه العقل، و”يتجاوز” كل ما له علاقة بكرة القدم، وأحسب أن جماهير ومحبي الاتحاد ومشجعي أندية أخرى يشاركونني نفس الانطباع، من أن هناك سرًّا “خفيًّا” يقف خلف “مصيبة”، كوصف دقيق لما حل بالاتحاد وليست أزمة عابرة.

ـ فريق لا يقل في مستواه الفني عن بعض فرق الوسط والمؤخرة والكبيرة ويخسر خسائر متتالية، تم تغيير مدربيه وأجريت له عملية “تصحيح” مسار ومازال في نفس النفق المظلم، أكثر فريق صناعة للفرص ليسجل، إلا أن “الفشل” يواجه لاعبيه بالقرب من المرمى، حتى سعادة الحظ “مخاصم” له، فكم كرة وصلت لحارس الخصم ضعيفة، وكم ركلة جزاء احتسبت على لاعبين وقد “فقدوا” توازنهم؟ وكم كرة تصدى لها القائمان الأيمن والأيسر؟ وكم “ظلم” تحكيمي أفقده الفوز؟!

ـ فشلت كل وسائل “العلاج” إدارياً وفنياً وإعلامياً وجماهيرياً وكل الطرق المؤدية إلى “زوال” هذه المصيبة، بما اضطرني إلى الغوص في محيط خارج دوائر الفكر العادي، وبعيداً كل البعد عن جوانب فنية تخص “تخبيص” إداري في اختيار اللاعبين الأجانب، وتسريح لاعبين محليين، وتحكيم ظالم، واتجه لجانب غفلنا عنه لا أستبعد أن يكون سبباً حقيقياً فيما حل بالاتحاد من “مصيبة”، عجز أهل الحل عن حلها.

ـ العين “حق”.. ماذا يمنع أن نخرج من دائرة محيط غرقنا في أعماقه؟ ونتجه إلى القول بأن الاتحاد أصابته عين قاتلة، فتذكرت برنامجًا رياضيًّا عرض بالموسم الماضي ومقدمه عن غير قصد تفاعل مع أمنية أحد ضيوفه، فقام بالدعاء “مازحاً” على الاتحاد، فلماذا لا تكون هذه المزحة بكل تفاصيلها بمثابة “عين” حارة قاتلة أصابت فريق الاتحاد، وإن لم يوضع حد نهائي لها، فإن العميد سيهبط، وبالتالي لا يوجد حل “نافع” إلا الأخذ من “أثر” المذيع بالاتفاق معه، ودون علمه، فإن عاد الاتحاد عقب “تبخير” النادي ولاعبيه بـ”أثره” فقد عرفنا العلة وزالت “المصيبة” وأسبابها، وإن بقي الوضع ولم يتغير قبل فترة التسجيل الثانية، فالمصيبة تصبح “فنية” بحتة و”زيادة الخير خيرين” بغربلة شبه شاملة للفريق، وحينها أصبح مدانًا بقبلة على جبين ذلك الزميل المظلوم.

ـ رب سائل يسأل: لماذا لا تقول إن السبب هو “ذنب” حكم “اتهم” باطلاً، وردي إنني اطلعت بنفسي على صحة ما نسب إليه.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq