دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد

دييغو سيميوني
مدريد – العرب اليوم

بات الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الأسباني، قريبا من الدخول في دوامة طاحنة من الأزمات غير المعهودة على مسيرته منذ توليه تدريب النادي المدريدي الكبير رغم ولعه باقتحام التحديات.

ويكمل سيميوني في 23 ديسمبر الجاري خمسة أعوام على رأس القيادة الفنية لأتلتيكو مدريد، قام خلالها بتغيير تاريخ هذا النادي.

ونجح العملاق الأسباني في تلك الفترة في التقدم إلى القمة في الكرة العالمية، فقد فاز بالدوري الأسباني وخاض نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين، وتوج بلقب بطولة الدوري الأوروبي وتحول إلى فريق مرعب، ولكن يبدو أن زمن التراجع والانحسار قد حان الآن.

وشهد ملعب "مادريجال" معقل نادي فياريال، يوم الاثنين تفجر أزمات أتلتيكو مدريد، بعدما سقط الأخير أمام أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة جاءت بأخطاء ارتكبها لاعبوه، وأظهرت مدى هشاشته في الآونة الأخيرة.

وقال سيميوني عقب المباراة بملامح يكسوها قلق غير معهود: "الفريق يكافح ويعمل ويبحث عن الوضع الأفضل لتحقيق الفوز، ولكن النتائج لا تأتي في صالحنا، علينا أن نعمل لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لكي نكون أفضل".

وحصد النادي المدريدي سبع نقاط فقط من أصل النقاط الـ 21 الأخيرة في مباريات بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم، كما حقق تعادلا وحيدا في المباريات الخمس، التي لعبها مع فرق لاحقة عليه في الترتيب.

ويحتل أتلتيكو مدريد المركز السادس بفارق 12 نقطة عن ريال مدريد المتصدر، حيث بات الاعتقاد بأنه لا يزال قادرا على المنافسة على لقب الدوري الأسباني ضربا من الخيال، ولكن التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا أصبح الهدف الأول له هذا الموسم بعد أن كان ثانويا قبل بدايته.

ثلاث هزائم وتعادل وفوز في المباريات الخمس الأخيرة في الدوري الأسباني، تعطي تصورا واضحا عن الوقت السيء، الذي يمر به أتلتيكو مدريد، الذي افتقد صلابته في الشقين الدفاعي والهجومي.

وبجانب المشكلة الواضحة في جماعية الفريق، تبرز مشكلة أخرى تبدو عصية على الحل خلال الفترة القصيرة المقبلة، ألا وهي وجود العديد من اللاعبين البعيدين عن جاهزيتهم الفنية، على سبيل المثال النجم الفرنسي انطوان غريزمان، الذي لم يسجل أي أهداف منذ الثاني من تشرين أكتوبر الماضي.

وابتعد غريزمان عن التهديف في ثماني مراحل متتالية من الدوري الأسباني وهو أمر لا يليق بثالث المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، التي حسمها هذا العام البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ومن جانبه لم ينكر غابي مارتينيز، نجم وسط ميدان أتلتيكو مدريد، الأزمة، التي يمر بها فريقه في هذه الآونة، حيث قال: "إنها الفترة الأكثر تعقيدا منذ وصول سيميوني، الآن سيتضح ما إذا كنا فريقا حقيقيا أم لا".

ويبدو أننا نرقب في الوقت الحالي فترة تراجع لسيميوني، الذي تتكهن الصحافة العالمية برحيله عن أتلتيكو مدريد في نهاية الموسم الجاري وانتقاله إلى مقعد المدير الفني لانتر ميلان الإيطالي.

ويمر سيميوني، الذي لقب بـ "صانع معجزة أتلتيكو مدريد"، بتجربة فريدة لم يعهدها في السنوات الخمس الماضية، تتعلق بإدارة أزمة وإنعاش عقلية فريق اعتراه الملل من مسابقة الدوري المحلي أمام سحر بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويحتاج أتلتيكو مدريد إلى تثبيت أقدامه في الدوري الأسباني كونه لا يستطيع العيش بدون دوري أبطال أوروبا، أي انه يتعين عليه أن يكون من بين الفرق الأربعة الأوائل في ترتيب الدوري ليتأهل إلى البطولة الأوروبية في الموسم القادم، وهو أمر ليس محققا حاليا.
كما أن هناك عاملا آخر يحمل هذا النادي على ضرورة التأكيد على حظوظه في التأهل إلى دوري الأبطال، وهو اعتماده بشكل كبير على الأموال، التي يتلقاها من مشاركته في هذه البطولة.

ويتعين على سيميوني إيجاد حلول داخل وخارج الملعب وإعادة بناء الفريق، بالطريقة التي طرحها اللاعب جابي، والعودة مجددا لفلسفته الشهيرة "مباراة بمباراة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq