طارق حرب يحدّد الكتلة الأكبر بعد بيان الاتحادية العراقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أن حكم المحكمة يعتمد تاريخ الانتخابات وأول جلسة

طارق حرب يحدّد "الكتلة الأكبر" بعد بيان "الاتحادية" العراقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طارق حرب يحدّد "الكتلة الأكبر" بعد بيان "الاتحادية" العراقية

الخبير القانوني طارق حرب
بغداد - العراق اليوم

حدّد الخبير القانوني طارق حرب، اليوم الأحد، "الكتلة الاكبر" في العراق، وذلك بعد بيان المحكمة الاتحادية العليا حول ذلك، وقال حرب في منشور له بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "الكتلة النيابية الاكثر، تحددها أولًا سجلات مجلس النواب يوم 2018/9/3  يوم أول جلسة، اذ حدثت التكتلات بعد ذلك التاريخ فولدت يوم 2018/10/24 الحكومة وعبد المهدي ورئيس الجمهورية من تكتل جديد لم يكن موجودًا يوم 9/3".

واضاف أن "حكم المحكمة يعتمد تاريخ الانتخابات واول جلسة، وكانت سائرون الحاصلة على 54 مقعدًا الاكثر، وادى نوابها اليمين الدستورية التي اشترطها حكم المحكمة العليا".

 أصدر المتحدث الرسمي للمحكمة الاتحادية العليا إياس الساموك بيانًا صحفيًا بشأن "الكتلة الاكبر"، حيث جاء في البيان:

"طلب رئيس الجمهورية من المحكمة الاتحادية العليا تحديد الكتلة الاكبر الوارد ذكرها في المادة (76) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005.

وقد تلقت المحكمة الطلب يوم الخميس المصادف (19/12/2019)، وبناء عليه عقدت المحكمة جلسة للنظر في الطلب، وذلك صباح يوم الاحد المصادف 22/12/2019، بكامل اعضائها واصدرت القرار الاتي:

وضع الطلب المدرجة صيغته في اعلاه موضع التدقيق والمداولة من المحكمة الاتحادية العليا بجلستها المنعقدة بتأريخ 22/12/2019 وتوصلت بعد المداولة والتدقيق وبعد الرجوع الى اوليات تفسيرها لحكم المادة (76) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005 وذلك بموجب قرارها الصادر بتأريخ 25/3/2010 بالعدد (25/ اتحادية/ 2010) والذي اكدته بموجب قرارها الصادر بتأريخ 11/8/2014 بالعدد (45/ ت. ق/ 2014) ومضمونهما, أن تعبير (الكتلة النيابية الاكثر عددًا) الواردة في المادة (76) من الدستور تعني اما الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة, او الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من قائمتين او اكثر من القوائم الانتخابية ودخلت مجلس النواب واصبحت مقاعدها بعد دخولها المجلس وحلف اعضاؤها اليمين الدستورية في الجلسة الاولى الاكثر عددًا من بقية الكتل, فيتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشحها بتشكيل مجلس الوزراء طبقًا لأحكام المادة (76) من الدستور وخلال المدة المحددة فيها.

وهذا ما استقرت عليه المحكمة الاتحادية العليا بموجب قراريها المذكورين انفًا في تفسير المادة (76) من الدستور وببيان مفهوم الكتلة النيابية الاكثر عددًا.

وحيث أن قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة التشريعية والتنفيذية والقضائية المنصوص عليها في المادة (47) من الدستور وحيث أن المحكمة الاتحادية العليا احدى مكوناتها وفقًا لأحكام المادة (89) من الدستور فأنها ملزمة بالأحكام والقرارات التي تصدرها وبناء عليه تقرر المحكمة الاتحادية العليا التزامها بقراريها المذكورين انفًا, المرفقين مع هذا القرار بتفسير حكم المادة (76) من الدستور وفقًا لما ورد فيهما وصدر القرار هذا بالاتفاق باتًا وملزمًا استنادًا لأحكام المادة (94) من الدستور والمادة (5) من قانون المحكمة الاتحادية العليا وحرر في الجلسة المؤرخة 22/12/2019))".

قد يهمك أيضا

أميركا مع المظاهرات في طهران وتتّهم الرئيس الإيراني بإنفاق 5 مليارات لدعم التطرّف

الخارجية الأميركية تؤكد سعي إيران لتقويض نظام الحكم في العراق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق حرب يحدّد الكتلة الأكبر بعد بيان الاتحادية العراقية طارق حرب يحدّد الكتلة الأكبر بعد بيان الاتحادية العراقية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq